غدًا .. المدارس تخصّص فقرة في الإذاعة لتوعية الطلاب بخطورة التنمر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قرّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخصيص كلمة في الإذاعة المدرسية غدًا الخميس 6 مارس 2025 للحديث عن التنمر وخطورته على المجتمع، بوصفه جريمة جنائية معاقبًا عليها بعقوبات مشددة.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: سيتم تكرار ذلك بشكل دوري في الإذاعة المدرسية وأثناء إقامة الفعاليات والأنشطة التربوية.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطط القضاء على ظاهرة التنمر في المجتمع بصفة عامة، وفي المدارس بصفة خاصة، استنادًا إلى ما ورد في عدد من التشريعات (قانون العقوبات - قانون الطفل - قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) من تجريم أفعال الإساءة إلى الأشخاص، وانتهاك الخصوصية، والمساس باعتبار وشرف الأفراد في ظل البيئة الرقمية.
كما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تكليف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بعقد ندوات توعوية لأولياء الأمور للتوعية بمخاطر التنمر واعتباره جريمة جنائية معاقبًا عليها.
وقررت الوزارة أيضًا تكليف إدارات العلاقات العامة والإعلام بالتوعية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على المجتمع بشكل عام، وعلى الأبناء بشكل خاص، مع التأكيد على توصيفه كجريمة جنائية معاقب عليها بعقوبات مشددة.
وعلى جانب آخر، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا عاجلًا يطبق في جميع مدارس الجمهورية الأسبوع المقبل.
حيث قررت تخصيص الحصة الأولى يوم السبت الموافق 8 مارس 2025 للحديث عن الشهيد عبد المنعم رياض، وفضل الشهادة، ودور القوات المسلحة.
كما قررت عزف سلام الشهيد والوقوف دقيقة حدادًا في المدارس خلال شهر مارس 2025.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك يأتي حرصًا على تنمية روح الانتماء لدى طلاب مدارس التعليم الفني بكافة نوعياتها، وإذكاء الروح الوطنية لديهم، مع إبراز دور القوات المسلحة وما يقدمه أفرادها من تضحيات في سبيل الوطن.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تكرار هذه الفعاليات بشكل دوري في الإذاعة المدرسية وأثناء إقامة الأنشطة التربوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی الإذاعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الإعلان عن مسابقة لمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة.. الشروط والأوراق المطلوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، مسابقة لمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال جولة تفقدية مفاجأة أجراها اليوم بعدد من المدارس التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية بمحافظة الشرقية، مشيرًا إلى أهمية دعم المعلمين المتميزين وتوفير فرص عادلة لهم ضمن المنظومة التعليمية.
ورافق الوزير خلال جولته الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل الوزير زيارته بمدرسة "بدر الابتدائية"، التي تضم 405 طلاب بالمرحلة الابتدائية، حيث تابع الكثافة داخل الفصول واطلع على كراسات الحصة والواجبات، كما أجرى حوارًا مع الطلاب للتعرف على مدى فهمهم واستفادتهم من الشرح.
وخلال تفقده لإحدى الحصص الدراسية، أثنى الوزير على أداء المعلمة، مؤكدًا دعمه للمعلمين المجتهدين، ومشددًا على أن المسابقة المرتقبة تهدف لتكريم الكفاءات وتعزيز الاستقرار داخل المدارس.
كما شملت الجولة زيارة لمدرسة "رشدي حميد الرسمية للغات"، والتي تضم 474 طالبًا وطالبة، حيث حرص الوزير على متابعة انتظام حضور الطلاب، وسير التقييمات والاختبارات، ومستوى التحصيل الدراسي، مع إشادة واضحة بانضباط العملية التعليمية وجهود إدارات المدارس في تحقيق بيئة تعليمية فاعلة.
كما استكمل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء جولته التفقدية بمحافظة الشرقية بزيارة مدرسة "صلاح الدين الثانوية بنين"، التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية، والتي تضم 627 طالبًا.
وخلال تفقده لأحد فصول الصف الأول الثانوي، حرص الوزير على إجراء حوار أبوي مع الطلاب، استمع خلاله إلى طموحاتهم الدراسية ومدى استيعابهم للمناهج داخل الفصول، مشجعًا إياهم على مواصلة الجد والاجتهاد.
كما اطلع الوزير على كراسات الحصة والواجبات، ووجه الطلاب بالاهتمام بمجال علوم الحاسب، مؤكدًا أنها تمثل لغة العصر وأحد أهم مفاتيح سوق العمل المستقبلي.
وفي ختام زيارته، أعرب الوزير عن تقديره لمستوى الانضباط داخل المدرسة، مشيدًا بمستوى الطلاب العلمي، ومثمنًا الجهود المبذولة من المعلمين والإدارة المدرسية في الارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمحافظة.
وتهدف الجولة إلى الوقوف على مدى التزام المدارس بالانضباط، ورصد مدى جاهزية البيئة التعليمية لتقديم خدمات تعليمية فعالة، بالإضافة إلى التعرف على أبرز التحديات التي تواجه المعلمين والإدارات المدرسية.