سموتريتش في واشنطن لحث ترامب على إصدار بيان بشأن ضم الضفة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إنه بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي، وتأكيد الحاجة إلى الدعم الأمريكي "لاستمرار الأنشطة الأمنية في الحرب" بقطاع غزة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قاطعت سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المتشددة ودعمه لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب سموتريتش في منشور على منصة إكس: "انطلقت الليلة في زيارة سريعة للولايات المتحدة، حيث سألتقي بمسؤولين حكوميين، يتقدمهم وزير الخزانة الأمريكي سكوت باسنيت".
وأضاف: "تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المشتركة، وتعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين".
وتابع سموتريتش: "بالإضافة إلى ذلك، سأؤكد خلال لقاءاتي الحاجة إلى الدعم الأمريكي الواضح لاستمرار أنشطتنا الأمنية في الحرب".
إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت إن سموتريتش سيسعى بشكل أساسي لحث إدارة الرئيس دونالد ترامب على الموافقة على ضم الاحتلال للضفة الغربية.
وتابعت أن الزيارة التي تأتي قبل إعلان مرتقب من ترامب بشأن مستقبل الضفة الغربية، سيسعى خلالها سموتريتش لتحقيق مكاسب إسرائيلية كبيرة.
وهذا ليس أول لقاء لسموتريتش مع مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، إذ سبق والتقى في تل أبيب قبل عدة أسابيع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ويضغط سموتريتش على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وللعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى. كما يدعو لضم أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
والأحد طالب سموتريتش بـ"فتح أبواب الجحيم بسرعة وبقوة" على غزة، معلنا تأييده قرار الحكومة وقف المساعدات الإنسانية عن القطاع، فيما تواصل أصوات من الداخل الإسرائيلي المطالبة بإتمام الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سموتريتش الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة ترامب سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، يوم الثلاثاء، إن الاستخبارات الإسرائيلية أبلغت المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بأن واشنطن وطهران “قريبتان جدا” من التوصل لاتفاق نووي، بخلاف تقديرات سابقة.
وذكرت الهيئة (رسمية) أن “الأنظار في إسرائيل تتجه إلى إيران والمحادثات مع الولايات المتحدة” بشأن برنامج طهران النووي.
وأضافت أن تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية نُقلت خلال الأيام القليلة الماضية لوزراء كبار في الكابينت تفيد بأن “الولايات المتحدة وإيران قريبتان جدا من التوصل لاتفاق”.
وبحسب التقديرات، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران أصبح “أعلى بكثير من احتمال انهيار المحادثات” الجارية في سلطنة عمان.
وأوضحت الهيئة أن المثير للاهتمام هو تغير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية وفي المنتديات الرسمية التي طُرح فيها الموضوع رأت المؤسسة الأمنية أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران “ضئيلة”.
وأضافت: “في ظل هذه التطورات، وغيرها من التطورات الأمنية، من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأحد المقبل”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن ارتياحه حيال “التقدم السريع” في المفاوضات.
وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا “أكثر جدية”، لكن “لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة، بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية”.
وعبَّر عراقجي عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران “ستستمر في توخي الحذر الشديد”.
وقبل أيام، استضافت إيطاليا جولة ثانية من المفاوضات، بمشاركة عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول