واقعتان في يوم واحد.. «قرص الغلال» يضرب دار السلام وطما |تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تشهد محافظة سوهاج تزايدًا ملحوظًا في حالات التسمم الناتجة عن تناول قرص حفظ الغلال، وهو المبيد الحشري القاتل الذي أصبح وسيلة شائعة لإنهاء الحياة بين الشباب الذين يعانون من ضغوط نفسية واجتماعية. وخلال الساعات الأخيرة، استقبلت المستشفيات حالتين خطيرتين لطالبين أصيبا بتسمم حاد إثر تناولهما تلك المادة السامة، وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة.
تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارين منفصلين من مأموري مركزي شرطة دار السلام وطما، يفيد الأول بوصول الطالب عدي أ.ع.ر.ح، 19 عامًا، إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، مصابًا بحالة تسمم بعد تناوله قرص حفظ الغلال داخل منزله، حيث أفاد شقيقه أن المصاب كان يعاني من أزمة نفسية حادة.
أما الواقعة الثانية، فشهدها مركز طما، حيث استقبل مستشفى طما المركزي الطالب محمد ر.ع.ب.ح، 18 عامًا، بعد إصابته بتسمم شديد لنفس السبب، وأكد والده أن نجله تناول قرص الغلال بسبب خلافات أسرية. في الحالتين، لم يتم اتهام أي شخص، ونفت الأجهزة الأمنية وجود شبهة جنائية، بينما تتولى النيابة العامة التحقيقات.
ظاهرة مقلقة.. لماذا ينتشر "قرص الموت" بين الشباب؟يُعرف قرص حفظ الغلال بخطورته الفائقة، حيث يحتوي على مادة فوسفيد الألمنيوم، التي تؤدي إلى توقف الجهاز التنفسي وانهيار الدورة الدموية في وقت قصير، دون وجود ترياق فعال لإنقاذ المصابين. وتشير التقارير الطبية إلى أن معظم الحالات التي تتعرض للتسمم بهذه المادة تنتهي بالوفاة خلال ساعات ما لم يتم التدخل الطبي السريع.
ويرى خبراء علم النفس والاجتماع أن سهولة الحصول على هذا القرص، إلى جانب غياب الوعي حول مخاطره، جعلته وسيلة انتحار منتشرة بين الشباب الذين يعانون من ضغوط نفسية أو مشاكل أسرية.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابةمع تزايد هذه الحوادث، يطالب المواطنون بفرض رقابة مشددة على بيع وتداول أقراص حفظ الغلال، ومنع وصولها إلى الأفراد دون ترخيص، إضافةً إلى تكثيف حملات التوعية حول مخاطرها القاتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج انتحار اخبار محافظة سوهاج قرص حفظ الغلال حفظ الغلال حوادث محافظة سوهاج المزيد حفظ الغلال
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات مستشفيي البلينا ودار السلام المركزيين
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي ومعدلات الأداء لمشروعات إنشاء مستشفى البلينا المركزي ومستشفى دار السلام المركزي، والعمل على إزالة أي معوقات.
وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ ومدير وحدة حياة كريمة، والدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة، والمهندس علي عبد الساتر، مسئول المشروعات القومية بوزارة الصحة، ويسري عثمان، رئيس مركز ومدينة البلينا، وممثلي الأشغال العسكرية، ووحدة حياة كريمة بالمحافظة.
استعرض الاجتماع مستجدات تنفيذ مستشفى البلينا المركزي، إحدى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم بحث مقترح ضم قطعة أرض مجاورة بمساحة 2287 مترًا، لتكون منفذًا رئيسيًا يسهل حركة دخول وخروج المرضى وسيارات الإسعاف.
نظرًا لوقوع واجهة المستشفى على شارع رئيسي ينتهي بمزلقان السكة الحديد، مما يعيق حركة المرور.
ووجه المحافظ بمخاطبة الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، لرفع الأمر إلى رئيس مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات ضم المساحة المطلوبة، لما لها من أهمية كبيرة للمشروع.
كما ناقش الاجتماع تطورات العمل في مستشفى دار السلام المركزي، حيث وجه المحافظ مسئولي شركة الكهرباء بسرعة نقل المحول الكهربائي القديم الخاص بالمستشفى، حتى تتمكن الشركة المنفذة من بدء أعمال "الباورهاوس"، مؤكدًا ضرورة تسريع وتيرة العمل لتسليم المستشفى وفق الجدول الزمني المحدد في يوليو المقبل.
وشدد "سراج" على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء تلك المشروعات الخدمية التي تمس شريحة كبيرة من المواطنين، مع المتابعة الدورية لنسب التنفيذ، وتذليل أي معوقات قد تواجه سير العمل.