الكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم.. أرفع من قلم رصاص
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أثار أنحف هاتف ذكي في العالم، وهو أرق من قلم الرصاص، الاهتمام في معرض MWC - أكبر معرض تجاري للهواتف المحمولة والاتصالات في العالم – المقام في برشلونة.
وتدافعت الحشود للحصول على لمحة من Tecno Spark Slim، وهو جهاز "مفهومي"، مما يعني أنه لن يتم طرحه في السوق في أي وقت قريب.
ووفق "دايلي ميل"، يبلغ عرض الهاتف الجديد باسم Tecno Spark Slim، الذي ابتكرته شركة Tecno Mobile الصينية، 5.
ويتميز Tecno Spark Slim بشاشة مقاس 6.78 بوصة وبطارية 5200 مللي أمبير في الساعة - وهي ثقيلة بشكل غير عادي لجهاز نحيف مثل هذا، مما يجعل البطارية أكبر من تلك الموجودة في هاتف Samsung S25 Ultra (5000 مللي أمبير في الساعة).
وتم تصنيع الجهاز من الألومنيوم المعاد تدويره وهيكل أحادي من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يعكس وجهاً مثل المرآة.
وقالت شركة Tecno Mobile، ومقرها في شنتشن بالصين، إن الهاتف يجمع بين التصميم المستقبلي والقوة الكبيرة، وتزعم الشركة أنها تخطت الحدود بهاتفها فائق النحافة، رغم أنها لم تحدد سعره بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاص فى هيلتون أسكت يوسف السباعى والفاعل مجهول
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة
في 18 فبراير 1978، استيقظت العاصمة القبرصية نيقوسيا على حادث هزّ الأوساط الثقافية والسياسية المصرية، عندما اغتيل يوسف السباعي، وزير الثقافة المصري، داخل فندق هيلتون أثناء حضوره مؤتمر التضامن الأفروآسيوي.
ثلاث رصاصات أطلقت عليه بلا مقدمات، ليسقط فورًا وسط دهشة الحاضرين، بينما لاذ القتلة بالفرار، تاركين وراءهم علامات استفهام لا تزال بلا إجابة حتى اليوم.
أديب وسياسي في مرمى النيران
لم يكن يوسف السباعي مجرد كاتب وروائي بارز، بل شغل مناصب رفيعة، من بينها إدارة المتحف الحربي والتدريس بالكلية الحربية، وصولًا إلى وزارة الثقافة عام 1973.
لكن ارتباطه السياسي، خاصة دعمه لزيارة السادات لإسرائيل، جعله في دائرة الاستهداف السياسي.
من قتل يوسف السباعي؟
التقارير الأولية أشارت إلى أن القتلة فلسطينيون، وأصابع الاتهام وُجّهت إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي رفضت الاتهامات رسميًا.
في ردٍّ مفاجئ، أرسل السادات قوات خاصة مصرية إلى قبرص لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة الجناة، لكن العملية فشلت، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين.
47 عامًا.. ولا إجابة
بقيت القضية مقفلة بلا متهمين رسميين، والغموض يحيط بالجهة التي أمرت باغتيال السباعي. هل كانت عملية انتقام سياسي؟ أم مؤامرة دولية؟
النتيجة واحدة: يوسف السباعي قُتل، والقضية قُيّدت ضد مجهول!
مشاركة