واشنطن بوست: حرب اقتصادية عالمية إذا فاز ترامب بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية أمريكية «واشنطن بوست»، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيفرض رسوم إضافية على جميع الواردات بنسبة 10%.
وقالت «واشنطن بوست»، إن قرار ترامب بشأن تنفيذ هذا الإجراء، فهذا مؤشر قوي على بداية حرب اقتصادية عالمية كبيرة وخلق فوضى عارمة في كافة أنحاء العالم، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق وصف هذه الفكرة على أنها «حلقة» حول الاقتصاد الأمريكي.
هاكابي تعليقًا على خطاب ترشح ترامب للرئاسة :
- إذا استمر بالتحدث مثل اليوم ، فلن يهزم في 2024 ، احد الأساسيات التي قالها "هذه ليست حملتي…هذه حملتنا كلنا". لقد جعل الامر عن الشعب الأمريكي وذكرنا أننا صوتنا له لأنه يقاتل من أجلنا..اذا أستمر بالتحدث مثل اليوم فلا يمكن لأحد هزيمته. pic.twitter.com/3qDJ5prntD
— ????????محمد|MFU (@mfu46) November 16, 2022
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن الرسوم التي يريد دونالد ترامب فرضها في المجال الاقتصادي ستؤدي إلى رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، وربما يتسبب في حرب تجارية عالمية.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنهار وتضعف في حال اتفقت جميع دول العالم على التخلي عن العملة الأمريكية «الدولار» في التعامل بينهم تجاريًا واقتصاديًا.
وشدد الرئيس الأمريكي السابق، على ضرورة أخذ كافة الاحتياطيات اللازمة، لمواجهة الدول الأهم في عالم الاقتصاد والتجارة وهم « الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية».
اقرأ أيضاًمحكمة أمريكية تحدد كفالة بقيمة 200 ألف دولار لـ «ترامب» قبل مثوله أمامها
ترامب يقرر تسليم نفسه لسجن بولاية جورجيا
ترامب يعتزم تسليم نفسه لسجن مقاطعة فولتون الخميس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد الامريكي الدولار الرئيس الامريكي الرئيس الامريكي السابق الولايات المتحدة الامريكية امريكا ترامب دونالد ترامب رئيس امريكا واشنطن
إقرأ أيضاً:
إقالة مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
واشنطن"أ.ف.ب": أقيل مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الإجراءات الجنائية الفدرالية التي طالت دونالد ترامب والتي تمّ التخلّي عنها إثر إعادة انتخابه في نوفمبر، وفق ما أفاد مصدر رسمي ووسائل إعلام.
وكان المدعي الخاص جاك سميث الذي كلّف بالإجراءات السابقة للمحاكمة في قضيتين فدراليتين في حقّ ترامب قد غادر وزارة العدل في 10 يناير قبل 10 أيّام من تنصيب الرئيس الجديد.
وأقيل امس مسؤولون في الوزارة تعاونوا معه في سياق هذه الإجراءات.
وقال مسؤول في الوزارة اشترط عدم الكشف عن هويّته إن "وزير العدل بالوكالة جيمس ماكهنري اتّخذ هذا القرار باعتبار أنه لا يمكن الوثوق فيهم لتطبيق برنامج الرئيس بوفاء بسبب دورهم الكبير في الملاحقات ضدّ الرئيس".
ولم يكشف عن عدد الأشخاص المستهدفين أو هويّاتهم، لكن وسائل إعلام أميركية أفادت بأنهم حوالى 10 ومن بينهم عدد من المدّعين الفدراليين.
أوصى جاك سميث في أواخر نوفمبر بوقف الملاحقات الفدرالية في حقّ دونالد ترامب على خلفية محاولاته غير الشرعية قلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بمستندات مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض.
لكن في التقرير النهائي الذي سلّمه في 7 يناير إلى وزير العدل المنتهية ولايته، اعتبر أنه "لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، لرأى مكتب (المدعي الخاص) أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة".
وردّ عليه ترامب بالقول عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" إنه "مختل عقليا" مشيرا إلى أن سميث "لم ينجح في ملاحقة الخصم السياسي لـ سيده قضائيا".
في هذه الاثناء، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا ببناء درع دفاعي جوي أو " قبة حديدية " لردع طائرات الدرون والصواريخ.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا أمس يحمل عنوان" القبة الحديدية من أجل أمريكا".
وجاء في الأمر" التهديد بشن هجمات بالصواريخ الباليستية و التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز والهجمات الجوية الأخرى المتقدمة، مازال التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة".
وأضاف الأمر" من أجل تعزيز هدف السلام من خلال القوة، فإن سياسة الولايات المتحدة تنص على أنها ستوفر الدفاع العام لمواطنيها والدولة من خلال نشر الجيل القادم من الدرع الدفاعي الصاروخي والحفاظ عليه".
ولم يحدد الأمر التنفيذي تكلفة الدرع أو المدة التي سيستغرقها نشره.
وأضاف الأمر التنفيذي أن " الولايات المتحدة ستردع وتدافع عن مواطنيها و البنية التحتية في مواجهة أي هجوم جوي خارجي على الوطن".