موقع 24:
2025-04-30@14:46:12 GMT

تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر

اكتشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تعريض الدماغ لنبضات الضوء والصوت بتردد محدد هو 40 هرتز، أو 40 دورة في الثانية، يمكن أن يحفز إيقاعات الدماغ التي تقلل من السمات المميزة لمرض الزهايمر، وتحسن الوظيفة الإدراكية.

وأظهرت دراسات متعددة أن هذا النهج يقلل من لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، وهما من سمات الزهايمر، ويحافظ على خلايا الدماغ، ويحسن تدفق الدم، ويعزز إزالة الفضلات من المخ من خلال آليات بيولوجية متعددة.

ووفق "ستادي فايندز"، يمثل هذا النهج غير الجراحي تحولاً نموذجياً في كيفية مكافحة أحد أكثر التحديات تدميراً وتكلفة في مجال الرعاية الصحية.

إن نهج التحفيز الحسي بتردد 40 هرتز، والمعروف باسم تزامن غاما باستخدام المحفزات الحسية (GENUS)، يقدم استراتيجية مختلفة تماماً: بدلاً من استهداف مرض واحد، فإنه يزامن إيقاعات الدماغ، ما ينتج عنه فوائد واسعة النطاق.

وتتضمن فوائد هذا العلاج حالات أخرى، بما في ذلك مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والتأثيرات المعرفية للعلاج الكيميائي.

كيف يعمل التحفيز الحسي؟

ويولد الدماغ السليم بشكل طبيعي تذبذبات غاما (30-100 هرتز)، وهي ضرورية للذاكرة والإدراك والإدراك.

وفي مرضى الزهايمر، يتم تعطيل هذه الإيقاعات.

ومن خلال تعريض الأشخاص لأضواء متذبذبة بتردد 40 هرتز أو أصوات أو اهتزازات، يمكن للعلماء استعادة التزامن في دوائر الدماغ.

ويؤدي هذا إلى تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، وإزالة الأميلويد، وتحسين تدفق الدم، ومكافحة جوانب متعددة من أمراض الزهايمر دون إجراءات جراحية أو آثار جانبية دوائية.

علم البصريات الوراثية

وبدأ هذا الاختراق مع علم البصريات الوراثية، وهي تقنية تستخدم الضوء للتحكم في الخلايا العصبية، والتي أظهرت أن استعادة إيقاعات غاما بتردد 40 هرتز في الفئران تقلل بشكل كبير من مستويات بيتا الأميلويد.

ومع ذلك، فإن علم البصريات الوراثية يتطلب إجراءات جراحية، ما يجعله غير عملي للمرضى من البشر.

ثم جاء الاختراق التالي عندما اكتشف الباحثون أن التحفيز الحسي غير الجراحي - مثل الأضواء والأصوات المتذبذبة - يمكن أن يحقق نتائج مماثلة.

التجربة

وفي تجربة الدراسة الحديثة، نجح العلماء باستخدام نغمات 40 هرتز، في إحداث تذبذبات غاما في الحُصين والقشرة السمعية لنماذج الفئران المهيأة لتطوير أعراض الزهايمر.

وقللت ساعة واحدة من التعرض اليومي على مدار أسبوع بشكل كبير من أمراض بيتا أميلويد وتاو مع تحسين أداء الذاكرة.

والأهم من ذلك، أن التحفيز السمعي لم ينشط الخلايا الدبقية الصغيرة فحسب، بل زاد أيضاً من توسع الأوعية الدموية، ما قد يساعد في إزالة لويحات الأميلويد عن طريق تحسين تدفق الدم في الدماغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية للتثاؤب

أميرة خالد

كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟

غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.

فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟

يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.

وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.

تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.

هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.

أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.

وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.

تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.

لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.

يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.

سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.

وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.

ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:

تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.

زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.

تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.

تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.

متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:

التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.

أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.

اقرأ أيضا:

التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة

 

مقالات مشابهة

  • أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • افنتاح معرض «إيقاعات بصرية» في «ديزاين جالري» برأس الخيمة