نصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يصاحب الصيام تغيرات عديدة في برنامج الحياة اليومية، ومنها توقيت ونوعية التمارين والأنشطة البدنية، التي تحافظ على لياقة الجسم، ويجب في الوقت نفسه ألا تستنزف الطاقة، أو تتداخل مع عملية الهضم.
وتوجد بعض التوقيتات خلال يوم الصيام تساعد على تجديد النشاط، وتحسن التمثيل الغذائي للطعام.
مثلاً، ينصح خبراء التغذية عادة بممارسة التمارين الرياضية بعد الإفطار، عندما يستعيد الجسم مستوى الطاقة، على أن يكون ذلك بعد أكثر من ساعة على تناول وجبة الطعام، للسماح للجسم بهضمه وتجنب الانزعاج.
الصباح الباكر من أفضل التوقيتات للرياضة أثناء ساعات الصيام، حيث تمتع الجسم في هذا التوقيت بقدر من الطاقة.
كذلك يمكن أيضاً أن يكون ذلك قبل الإفطار بساعة، حيث يمكن تجديد الطاقة مباشرة بعد التمرين من خلال تناول إفطار صحي.
وإذا كنت من محبي السهر، فيمكن ممارسة التمارين أيضاً قبل السحور، فهذا يساعد في تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم.
نوعية التمارينالأفضل ممارسة التمارين ذات الشدة المنخفضة إلى المتوسطة؛ مثل: المشي السريع، والركض، وركوب الدراجات.
وقد يجد البعض أن الأفضل ممارسة تدريب القوة للحفاظ على الكتلة العضلية، أو اليوغا وتمارين التمدد للمرونة والتوازن والاسترخاء.
كل هذه الأنواع مناسبة لشهر الصيام، النصيحة الأهم هي القيام بالتمارين لمدد قصيرة، وأخذ فواصل زمنية بينها.
كذلك، تجنب التمارين عالية الكثافة التي قد تسبب الجفاف والتعب، إذا اخترت التوقيت خلال ساعات الصيام.
وإذا كنت تمارس الرياضة بالفعل بانتظام، فاستمر في ممارسة روتينك الرياضي، وقم ببعض التعديلات اعتماداً على مستويات الطاقة لديك، والوقت الذي تريد ممارسة الرياضة فيه.
لكن، إذا كنت ستبدأ ممارسة التمارين في شهر رمضان، ولم تكن من روتينك من قبل، فهذه فرصة جيدة لإنقاص الوزن، فقط حاول القيام بها خلال ساعات الإطار لتجنب التعب والجفاف ونقس السكر في الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان ممارسة التمارین
إقرأ أيضاً:
إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشكل صيام شهر رمضان المبارك بعد المشاكل الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولذا ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق لتجنب أي مضاعفات صحية كما يتوجب على مرضى السكري خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لذا قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد.
وخلال فترة الصيام ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث ينصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري: تناول وجبة سحور متوازنة مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار و تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI) لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي وشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار واستهدف 8 أكواب يوميا.