كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية حديثة أن كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر محمولة جوا، وهو ما يعتبره خبراء إضافة كبيرة لقدرات سلاحها الجوي عند دخولها الخدمة.
ورغم أن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية متطورة نسبيا، لا تزال قدراتها في المراقبة الجوية متأخرة مقارنة بمنافسيها، كما أن معظم مقاتلاتها وطائراتها العسكرية قديمة.
وذكر موقع "38 نورث"، المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، الثلاثاء أن صور أقمار اصطناعية تجارية حديثة أظهرت طائرة من طراز "إليوشن ي إل 76" متوقفة في أحد مطارات بيونغيانغ، مع تركيب قبة رادارية كبيرة على هيكلها العلوي.
وتشير القبة الرادارية إلى هيكل يحوي نظام رادار.
ووصف الموقع اكتمال الطائرة تقريبا بأنه "تحديث كبير لسلاح جوي لم يشهد قدرات جوية جديدة منذ سنوات".
وأشار إلى أن القبة الرادارية تتميز بتصميم مثلثي في أعلاها، وهو نمط يُرى على بعض طائرات الإنذار المبكر الصينية، لكنه غير مستخدم على الطائرات الأميركية أو الروسية.
وأضاف الموقع: "قد يشير ذلك إلى دعم أو تأثير من الصين، رغم أن التصميم المثلث وحده لا يشكل دليلًا قاطعا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية صور أقمار اصطناعية إليوشن بيونغيانغ نظام رادار طائرات الإنذار المبكر الصين كوريا الشمالية إليوشن كوريا الشمالية صور أقمار اصطناعية إليوشن بيونغيانغ نظام رادار طائرات الإنذار المبكر الصين كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.