السيسي عقب القمة العربية: أتطلع للعمل مع ترامب لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
القاهرة – وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشكر للقادة العرب الذين شاركوا في أعمال القمة العربية غير العادية التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة لدعم القضية الفلسطينية.
وكتب الرئيس المصري عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” عقب انتهاء أعمال القمة العربية الطارئة: “في هذا اليوم الهام من تاريخ القضية الفلسطينية، أشكر القادة العرب المشاركين في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، وأثمن الإجماع العربي على دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة والتي تتيح للشعب الفلسطيني البقاء على أرضه دون تهجير”.
وأعرب السيسي عن ترحيبه “بأي مقترحات أو أفكار من المجتمع الدولي لضمان نجاح هذه الخطة والتي يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع خطة أكبر للسلام”.
وأكد تطلعه “للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب والمجتمع الدولي من أجل تبنى خطة تهدف إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وإنهاء جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة كافة وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
واعتمدت القمة العربية الطارئة خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتي قدمتها مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين والدول العربية اعتبارها خطة عربية جامعة.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة ضرورة العمل على تقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذ الخطة التي قدمتها مصر وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، بالتوازي مع تدشين افق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.
وحذرت القمة العربية من أن أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات وتقويض فرص الاستقرار وتوسيع رقعة الصراع ليمتد إلى دول أخري بالمنطقة، وبما يعد تهديدا واضحا لأسس السلام في الشرق الأوسط، وينسف آفاقه المستقبلية ويقضي على طموح التعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
وأكد البيان الختامي على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمرحلتيه الثانية والثالثة، وأهمية التزام كل طرف بتعهداته وخاصة الطرف الإسرائيلي وبما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع بما في ذلك من محور “فيلادلفيا” ويضمن النفاذ الآمن والكافي والآني للمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية دون إعاقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة الطارئة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر هي العمق الاستراتيجي الأول للقضية الفلسطينية
شدد المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن القمة العربية شهدت مواقف موحدة من المجموعة العربية ضد تهجير الفلسطينيين.
وقال المستشار محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مصر هي العمق الاستراتيجي الأول للقضية الفلسطينية التي كانت على الدوام مع الشعب الفسطيني.
وأضاف المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن : «نحن الأن في مرحلة صعبة تحتاج تضافر جميع الجهود، ومصر تجمع العرب للوقوف بجانب فلسطين، والعرب جميعًا مع القضية الفسطينية ضد تهجير الشعب، ومع وحدة الموقف الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية».
وأشار المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن القمة العربية تاريخية بإمتياز، موضحًا أن الخطة المصرية حققت بامتياز قمة تمثل كل الشعب الفلسطيني باعتبار قيادة الشعب الفلسطيني كانت حاضرة، وبعد شهر رمضان سيطلق مؤتمر إعادة الإعمار من مصر أيضًا.
وتابع المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن : «الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته للدفاع عن القضية الفلسطينية، ونأمل أن يعمل الجميع خلف القيادة الوطنية لتوحيد الصف الفلسطيني».