سامي صادر خَلَف غادة عون: ماذا عن قراراتها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كتبت منال شعبا في" النهار": في تدبير إجرائي، عين القاضي سامي صادر خلفاً للنائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون التي أحيلت على التقاعد في 1 آذار. فمن هو صادر؟ وهل يملك صلاحية إبطال القرارات السابقة التي كانت اتخذتها عون، ولا سيما في يومها الأخير في العدلية؟ إن كان صادر اليوم يشغل هذا الموقع بالإنابة، فإنه ينتظر أن يصبح مدعياً عاماً بالأصالة بعد صدور التشكيلات.
كثيرة هي المعلومات التي سرعان ما جرى تناقلها عن السيرة الذاتية للقاضي الجديد، والأهم عن خلفيته القضائية والمهنية. ولعل أبرز ما قيل، أنه لم يُحل مرة على هيئة تأديبية، على الرغم من أعوامه الطويلة في أروقة قصر العدل، والمناصب المتعددة التي شغلها.
أهم ما يختصر مسيرته هو أنه القاضي الذي أصدر قرار توقيف الوزير السابق ميشال سماحة وادعى عليه طالباً محاكمته أمام المحكمة العسكرية بجرائم هددت أمن البلد برمته، بعدما ثبت تورط سماحة بأحد أهم رموز النظام السوري السابق، وهو الضابط على المملوك.
واليوم، أي نهج سيسلك صادر؟ يكشف الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك لـ "النهار" أن "القاضي الجديد يملك كامل الحرية في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة وتلك التي سبق أن اتخذتها القاضية عون لا تلزمه ضمن إطار إمكان الرجوع عنها، وعلى الرغم من أن القضاء استمرار، يحق له العودة عن القرارات، لأنه بات اليوم هو المكلف بملاحقة هذه الجرائم".
ويميز مالك بين التعيينات والتشكيلات، فالأولى تحتاج إلى مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء كتعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى، أما بقية المواقع القضائية فتجري بتشكيلات قضائية، وتصدر بمرسوم عن رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تناقش تحويل التحديات إلى فرص
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت مكتبة محمد بن راشد الدكتورة غادة دريدي، المتخصصة في مجال تطوير الذات والتوجيه المهني، في جلسة حوارية مميزة أدارتها أميرة الفارسي، ضابط مكتبات، بعنوان «طريقك إلى الأمان والفرص في أوقات التحديات»، والتي تمحورت حول كيفية تحويل التحديات إلى فرص للنمو الشخصي والمهني، مع التركيز على أهمية تطوير المهارات الشخصية والتكيف مع التغيرات لتحقيق النجاح.
واستعرضت د.غادة، خلال الجلسة، مفهوم الأمان المهني وأهميته وأنماطه واستراتيجياته المختلفة، خاصة في ظل بيئة العمل الديناميكية المتأثرة بالتغيرات المتسارعة، بالإضافة إلى تسليطها الضوء على كيفية تحويل التحديات لفرص، وتطوير المهارات الجديدة، وتوظيف خبرات التجارب السابقة بفعالية، والعمل على بناء شبكة العلاقات، من خلال تقديم مجموعة من الأدوات العملية والمنهجية التي تساهم في تحقيق الطموحات المستقبلية بثقة واستدامة.
وركزت الجلسة على أهمية تبنّي عقلية رائد الأعمال، من خلال اعتبار عدم اليقين حافزاً للنمو بدلاً من رؤيته كعائق، والتأكيد على دور المرونة والتكيف مع المتغيرات كركيزتين أساسيتين لتحقيق الاستدامة المهنية والنجاح الشخصي.
كما استعرضت د.غادة دريدي، نماذج ملهمة نجحت في تحويل التحديات إلى قصص نجاح مؤثرة عالمياً. واختُتمت بتمرين تفاعلي لمساعدة الحضور على تحقيق النمو الشخصي والمهني بمرونة وفعالية.
وجاءت هذه الجلسة ضمن استراتيجية المكتبة لدعم وتمكين الأفراد في المجتمع لمواجهة التحديات واستثمار الفرص، وانسجاماً مع رؤية «عام المجتمع» الهادفة إلى ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز التلاحم الوطني، وتمكين الأفراد، ونشر ثقافة العطاء والتعاون.