لبنان ٢٤:
2025-04-26@08:13:56 GMT

التقسيم ليس مسألة درزية!

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

كتب نبيل بو منصف في" النهار": الانفجار الحاصل الآن بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والدروز السائرين في ركب ما بات يخشى أن يكون مسارا تقسيميا في سوريا، لن يكون لبنان في منأى عنه، وقد يستحضر معه أخطارا بمستوى غير مسبوق بما يعني اللبنانيين جميعا لا الدروز وحدهم. والحال أن الأمر لا يتصل بمواقف الأفرقاء اللبنانيين من الرئاسة الانتقالية في سوريا التي يتسم مصيرها ومصير سوريا معهابغموض تصاعدي متدحرج، وإنما الأخطر هو أن يكون ثمة تسليم دولي لإسرائيل بتوظيف الوضع القائم في سوريا لإطلاق خطط تقسيمية تتلاءم والاستراتيجيات الإسرائيلية ولا تقيم اعتبارا لغير هذه الإستراتيجيات.

الواقع الكارثي الإقليمي يتأتى من انعدام وجود استراتيجيات واضحة توازن الزلزال الذي ضرب المنطقة بعد طوفان "الأقصى" وارتداداته وجعل إسرائيل تتفوق تفوقا هائلا في كسر الميزان العسكري لمصلحتها بالكامل، ولو حاولت القمة العربية البارحة إحداث شيء ما يقول إن العرب يملكون القدرة على مواجهة الطرح الجنوني لتفريغ غزة وإعادة شيء من التوازن في مواجهة الثنائي "المرعب" ترامب - نتنياهو. بذلك نتساءل أيضا كيف للبنان كله ألا " ينخرط" في قلق حقيقي هذه المرة على تبديل الخرائط، وهو بالكاد يحاول النهوض من كوارثه الموروثة؟ لیست معالم الاضطراب العنيف الصاعد داخل طائفة الموحدين الدروز تعنيهم وحدهم، لأن تجارب لبنان في الخمسين عاما الماضية وقبلها لا تقاس بالحاصل والآتي... فاحذروا الخطأ القاتل للتفرج من بعد!  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على دخول 600 من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل، الجمعة، لزيارة مقام النبي شعيب، حسبما أفاد موقع "والا" الإخباري.

وسيكون هذا هو أول مرة يُسمح فيها للزوار الدروز السوريين بالبقاء في إسرائيل طوال الليل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي.

وفي مارس الماضي، وافق كاتس على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وزاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة.

من المتوقع أن يعزز الجيش الإسرائيلي جهوزيته في المنطقة الشمالية خلال الزيارة، وأن يشرف على عبور رجال الدين عبر الحدود.

وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.

وإسرائيل، التي تعتمد تاريخياً على تحالفاتها مع الأقليات في المنطقة، تبدو حريصة على توظيف العلاقات مع الدروز كجزء من استراتيجيتها الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • لبنان: مغادرة 240 نازحا سوريا عبر معبر الزمراني الحدودي
  • من لبنان إلى سوريا.. نازحون يغادرون بإشراف الجيش!
  • وصول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الجليل للمرة الثانية
  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • “الجنائية الدولية” ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • الجنائية الدولية ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • ما مخاطر النهج الإسرائيلي الجديد في سوريا.. وهل يتكرر خطأ لبنان؟
  • لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل
  • من أورتاغوس.. رسالة إلى اللبنانيين