من هم القادة الغائبون عن القمة العربية الطارئة لدعم غزة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
مصر – انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة امس أعمال القمة العربية الطارئة لبحث رد التحرك العربي لدعم الشعب الفلسطيني ورفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بعد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ورغم انعقاد القمة العربية في توقيت حساس، إذ تأتي رداً على إعلان الرئيس الأمريكي خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، لم يمنع ذلك من تسجيلها عدة غيابات بارزة لقادة عرب فيما كانت تحرص القاهرة على ضمان أكبر مشاركة من القادة والزعماء العرب لخروج القمة بموقف عربي جامع لدعم القضية الفلسطينية.
وشهدت القمة غياب قادة 7 دول عربية وإن كانت هذه الدول حاضرة وممثلة في أعمال القمة التي يترأس أعمالها ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة (رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الدولة المستضيفة لأعمال القمة).
القادة الغائبون– العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير بن سلمان والذي أناب عنه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لرئاسة وفد المملكة في أعمال القمة.
– أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والذي أناب عنه لحضور أعمال القمة ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
– الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الذي أناب عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة
– السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والذي أناب عنه وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي
– الرئيس التونسي قيس سعيد والذي أناب عنه في أعمال القمة وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي
– الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي أناب عنه في أعمال القمة وزير الخارجية أحمد عطاف
– الملك محمد السادس ملك المغرب والذي أناب عنه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وتأتي القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ملامح الخطة المصريةوبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.
وتشمل خطة مصر لإعادة إعمار غزة والتي سيتم عرضها على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، ويجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني.
وأكدت الخطة المصرية أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما أدانت قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة.
الخطة المصرية حثت كذلك على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مركزة على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تهجیر الفلسطینیین فی أعمال القمة وزیر الخارجیة القمة العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد بتاريخ 17 آيار المقبل ستبحث عددًا من الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية.وأوضح زكي في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “القمة المرتقبة، وهي القمة العادية ضمن اجتماعات الجامعة العربية، يسبقها سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الفنية واللوجستية، بما يضمن جاهزية الوفود والملفات كافة، ويعكس الجدية في الإعداد لأعمالها”.وأشار إلى أن” جدول الأعمال يتضمن قضايا سياسية محورية، على رأسها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، بالإضافة إلى أوضاع الأزمات في سوريا، ليبيا، اليمن، السودان ولبنان، إلى جانب ملفات التضامن العربي، والتحديات التنموية والاجتماعية”.كما أعلن عن انعقاد الدورة الخامسة للقمة التنموية العربية في اليوم نفسه، 17 مايو آيار، والمخصصة بالكامل للموضوعات الاجتماعية والتنموية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.وأكد زكي أن “الاستعدادات اللوجستية والفنية مستمرة على كافة الأصعدة، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء تنظيمية مثالية، تعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة”.