أخطر ما جاء في كلمة (العميل) عبدالله حمدوك
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أخطر ما جاء في كلمة (العميل) عبدالله حمدوك
• أعلن عن وجود مجموعات جهادية متطرفة في السودان تهدد الأمن والسلم في الإقليم والعالم.
• أعطى شرعية للحرب باعتبارها تعبيرا عن خلل بنيوي في الدولة السودانية بما يعفي المليشيا وداعميها من تهمة التمرد. ومع ذلك عاد ونافض نفسه واعتبر أن الحرب أشعلها المؤتمر الوطني لقطع الطريق على ثورة ديسمبر.
• دعا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي يحضره حميدتي وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور والبرهان وما وصفها بالقوى المدنية الدمقراطية ( يعني قحت).
الهدف من الاجتماع الاتفاق على هدنة ووقف إطلاق النار ونشر بعثة سلام إقليمية ودولية.
• كرر الدعوة لإنشاء مناطق آمنة.
• ناشد الأطراف الدولية لفرض حظر سلاح على الجيش السوداني والمليشيا.
• وفي النهاية أعلن عن الهدف النهائي لهذه العملية وهو تكوين حكومة مدنية بصلاحيات كاملة تكون امتدادا لثورة ديسمبر و تعمل على تنفيذ أجندتها مثل تفكيك الجيش وإعادة تكوينه على أسس جديدة. وأعلن عن الشروع الفوري في التواصل مع أطراف النزاع للنقاش حول هذه الرؤية.
هذا باختصار مخل أبرز ما تفوه به العميل الخائن عبدالله حمدوك.
هذه الرؤية تتطابق بشكل كامل مع رؤية المليشيا وحلف نيروبي، وما يقوم به حمدوك هو عبارة عن دور مكمل لحلف نيروبي.
وحمدوك والمجموعة التي معه تريد طرح نفسها على أنها فوق كل الأطراف المتصارعة. شرعية متعالية على الجميع تمثل الشعب وتطرح الحلول. ولكن هذا مجرد تبادل أدوار.
الخطوة القادمة معروفة؛ سيجلس حمدوك ومعه القحاتة مرة أخرى مع حلف نيوبي الذي يضم المليشيا والحلو وآخرين، وسيوافق الحلف على كل ما يطرحه الحمدوك وذلك لأنها هي رؤيتهم أساسا، وكالعادة سيقولون إن الجيش ومن خلف النظام القديم رفضوا الحوار.
لا أعرف لماذا شهية العميل حمدوك مفتوحة هذه المرة أكثر من السابق؛ يقرر ويطرح ويقترح وكأنه يتمنى أو كأنه رئيس وزراء شرعي وتحته الجيش والدعم السريع. ومايزال يراهن على البرهان؛ يدعوه ليذهب ويجتمع بأعداءه مجتمعين كلهم حضور حميدتي وقحت والحلو وعبد الواحد (وممثل الجيش البرهان وحيدا). إذا قبل البرهان باجتماع كهذا فسيكون واحدا منهم: أعداء السودان في اجتماع مع أنفسهم ومجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم الأفريقي.
لو كانت قحت انضمت كلها بحمدوكها مع حلف نيروبي منذ اليوم الأول كان أفضل لنا من هذ الإزعاج. وأنصحهم أن يستعجلوا في الحوار مع هذا الحلف والتوقيع معه وتوحيد المنصة. ولكن عليهم تجهيز السلاح والجيوش لأن هذه هي اللغة الوحيدة الممكنة معهم ولن يجدوا غيرها.
على الأرض الجيش حسم المعركة في العاصمة الخرطوم وفي طريقه لحسمها في كردفان ثم دارفور. أتوقع إذا كان هناك حوار أو ما شابه فسيكون في دارفور وجبال النوبة وبالذخيرة الحية على طريقة ياسر العطا.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رسمت خارطة طريق لإعادة إعمار غزة
قالت بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري في سوهاج، إن القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة اليوم، بعثت برسالة للعالم تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأية محاولات من شأنها تصفية القضية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفض مخطط تهجيرهم قسريا واستمرار أعمال العنف والاعتداءات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة وكافة الممارسات التي تهدد الأمن القومي في المنطقة.
وأضاف جميل في بيان لها اليوم، أن كلمة مصر التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالقمة العربية، كشفت عن خطة إعادة إعمار غزة وعودة الحياة لأهالي القطاع مرة أخرى، وأبرزها تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة وتخصيص مراحل الإعمار تتضمن بناء 400 ألف وحدة سكنية ومساكن مؤقتة ومطار وميناء على مرحلتين، بما يؤكد أن مصر لديها موقفها الثابت بعدم المشاركة في ظلم غزة وأهلها والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وإدارة شؤون بلاده.
وأشارت أمين أمانة التخطيط والتطوير في حزب الشعب الجمهوري بسوهاج إلى أن خطة مصر تتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وتستهدف كل الخطوات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وحماية الأمن القومي العربي وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار واتخاذ كل ما يلزم لتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، لتصبح القمة العربية الطارئة بمثابة خارطة طريق لإعادة بناء غزة وإعمارها وضمان عودة الحياة لغزة مرة أخرى.
وثمنت بسمة جميل، ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الذي تضمن التشديد على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، وإدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، والتزام الدول العربية بحل جميع أسباب النزاع والصراعات في المنطقة لإحلال السلام والتعايش المشترك.