المتتبع لجداول دوريات كرة القدم في العالم- وتحديدًا- في شهر رمضان الكريم لهذا العام، سيكتشف أن الجداول مزدحمة بالمباريات الكبيرة؛ كازدحام الأطباق فوق السفرة الرمضانية.
فلك أن تتخيل عزيزي القارئ، أن كرة القدم في هذا الشهر الكريم، سيكون لوجباتها حضور صاخب؛ سواء على المستوى العالمي، أو على المستوى المحلي- وإن كان بشكل أقل.
في أعلى قائمة الوجبات، نجد أن هذا الأسبوع شهد أمس لقاء قطبيّ مدريد؛ الريال وأتلتيكو، وأين! في ذهاب دوري أبطال أوروبا، مع التذكير بأن الفريقين على مستوى الدوري يتلاحقان؛ حيث إن أتلتيكو الثاني والريال الثالث، بمعنى أن الفريقين في ذروة مستوياتهما الكبرى، وهذا ما يجعل المشاهد على صفيح ساخن من التأكد أنه سيفطر في ليلة المباراة مرتين؛ أحدهما أكلاً والآخرى مشاهدة.
واليوم سنكون على موعد مع لقاء بايرن العنيف، بين ميونخ وليفركوزن، وأيضًا في دوري أبطال أوروبا، وما أجمل أن نرى الألمان في عراكهم الكروي؛ حيث المباريات لا يتخللها دقيقة واحدة من تخاذل.
والوجبة الأخرى ضمن المعارك الكروية لشهر رمضان المبارك، التي أعتقد أنها ستكون معركة كروية من نوع الموديلات الجديدة للسيارات الفارهة؛ حيث إن الفريقين لا يوجد لهما تاريخ ثأري سابق، ولكن أجواء كرة القدم للعام 2024 /2025 تُشير إلى أن هذين الفريقين أكثر الفرق الأوروبية استقرارًا في الفترة الحالية، والفريقان هما ليفربول وباريس سان جيرمان.
ومع كل تم ذكره من وجبات رمضانية، ستجد عزيزي القارئ أننا أشرنا فقط للأطباق الرئيسة. أما المقبلات.. فعددها أكبر.
ومع ذلك سيحظى المشاهد بنصيب أكبر من الوجبات التي يتخللها قمم، وإن كانت هذه المرة بنكهة محلية.
فالاتحاد سيلتقي بالقادسية، والاثنان من الفرق الخمسة الأولى في الدوري، والنصر سيلتقي الشباب، ورغم اختلاف الظروف، يبقى الديربي خارج دائرة تنافسية النقاط، وغير هذه المباريات من أجواء رمضانية تنافسية؛ بحكم توقيت الشهر الفضيل، وبحكم أن الدوري في مثل هذا الشهر من كل عام يكون في قمة سخونته.
لذلك.. نحن موعودون بوجبات إفطار دسمة، تبدأ المغرب وتنتهي بعد منتصف الليل. وكل عام وأنتم بخير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري
إقرأ أيضاً:
ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
مصطفى عبد العظيم (دبي)
كشف عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عن أن ارتفاع معدل تكرار الزيارة لدبي، خلال السنوات القليلة الماضية، ليشكل حالياً نحو 25% من إجمالي الزوار، وهي من أعلى النسب عالمياً، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ في مدة الإقامة، مشيراً إلى أن نحو ربع سياح دبي يزورون الإمارة مرتين سنوياً على الأقل. وأشار إلى أن النمو المتواصل في أرقام السياح في دبي يأتي مدعوماً بمنظومة عمل متكاملة تستند إلى أربعة محاور رئيسية تشمل، رفع مستويات التدفق السياحي، وزيادة معدل إقامة النزلاء، وتعزيز الإنفاق السياحي، فضلاً عن رفع نسبة الزوار المتكررين، لافتاً إلى أن دبي تستهدف تنويع أسواقها السياحية من خلال حملات ترويجية عالمية تركز على إبراز المقومات الفريدة للإمارة، بما في ذلك البيئة الآمنة، والبنية التحتية المتقدمة، والفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها. وقال كاظم في تصريحات للصحفيين خلال فعاليات اليوم الأول لسوق السفر العربي، إن دبي سجلت أداءً قياسياً جديداً خلال العام الماضي، مع استقبالها لأكثر من 18.72 مليون زائر دولي، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بعام 2023. وأوضح أن الزخم الإيجابي مستمر خلال العام الجاري، حيث استقبلت الإمارة 5.31 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو نسبته 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد القطاع الفندقي، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي أن دبي تملك واحدة من أقوى البيئات الاستثمارية في العالم لقطاع الضيافة، لافتاً إلى أن المستثمرين يحققون عائدات قوية؛ بفضل الطلب المرتفع والمتزايد على الإقامة الفندقية في الإمارة. وأشار إلى أن المنتج السياحي في دبي يتمتع بتنوع كبير لا يقتصر على الفنادق الفاخرة فئة الخمس نجوم، بل يمتد ليشمل الفنادق المتوسطة التي تقدم خدمات راقية بجودة تضاهي أرقى الفنادق في وجهات عالمية شهيرة، ما يجعل دبي قادرة على تلبية احتياجات مختلف شرائح الزوار من العائلات إلى رجال الأعمال إلى الباحثين عن الترفيه. وذكر أن التركيز المتزايد على السياحة في منطقة الشرق الأوسط يسهم في زيادة الفرص والنمو لجميع مدن المنطقة، بما في ذلك دبي، موضحاً أن هذا الاهتمام يعزز من تدفق السياح ويصب في مصلحة نمو القطاع السياحي للمنطقة كلها.