ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اجتماعا تقييميا، سهرة أمس الثلاثاء، بقاعة المحاضرات “عبد المجيد أوشيش” بمقر البنك الوطني للإسكان، .

وهذا تحضيرا لعملية التوزيع التي ستشهدها الجزائر تزامنا والاحتفال بالذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية (05 جويلية 1962 - 05 جويلية 2025).
الاجتماع عرف حضور إطارات وزارة السكن والعمران والمدينة، بالإضافة إلى مدراء السكن، التجهيزات العمومية، التعمير والهندسة المعمارية والبناء، دواوين الترقية والتسيير العقاري لـولايات: باتنة، البليدة وبشار.


واستهل الوزير الاجتماع بالتنويه بالجهود المبذولة من طرف الفاعلين في القطاع والتي أفضت إلى توزيع 1.7 مليون وحدة سكنية خلال الفترة 2020-2024. مؤكدا في السياق ذاته على ضرورة مضاعفة الجهود، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السكن. لا سيما إنجاز برنامج سكني جديد يقدر بـ 2 مليون وحدة سكنية خلال الفترة 2025-2029.
ليقدم بعدها المدير العام للسكن عرضًا مفصلًا عن البرنامج الإجمالي للسكنات عبر مختلف ولايات الوطن إلى غاية تاريخ اليوم، الباقي للإنجاز من البرنامج السابق وكذا البرنامج المسجل بعنوان قانون المالية 2025.
في ما يخص البرنامج السكني الخاص بالولايات المذكورة آنفًا، فقد جاء على النحو التالي:
– ولاية باتنة تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ 40.967 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 67% منها منتهية، 9.42% في طور الإنجاز و22.49% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
– ولاية البليدة تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ 102.423 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 85% منها منتهية، 6.67% في طور الإنجاز و7.60% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
– ولاية بشار تحصي برنامجا سكنيا يقدر بـ 34.162 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 40.21% منها منتهية، 11.01% في طور الإنجاز و47.24% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
أما فيما يتعلق ببرنامج التجهيزات العمومية بالولايات سالفة الذكر، فقد جاء كالتالي:
– تحصي ولاية باتنة 33 تجهيز عمومي منها 16 تجهيزاً انتهت به الأشغال، أي ما يمثل 48.50%، 10 طور الإنجاز ما يمثل 30%، 01 تجهيز عمومي متوقفة به الأشغال وكذا 06 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها، تمثل 18.20%، منها 04 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025.
– ولاية البليدة تحصي 122 تجهيزاً عمومياً، منها 55 تجهيز انتهت به الأشغال، أي ما يمثل 45.40%، 35 طور الإنجاز ما يمثل 29%، 08 تجهيزات عمومية متوقفة بها الأشغال، ما يمثل 6.60% وكذا 23 تجهيزاً لم تنطلق الأشغال به، تمثل 19%، منها 11 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025.
– أما في ما يتعلق بولاية بشار، فهي تحصي 22 تجهيزاً عمومياً منها 09 تجهيزات انتهت بها الأشغال، أي ما يمثل 40.90%، 06 طور الإنجاز ما يمثل 27.30% وكذا 07 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها، تمثل 31.80%، منها 04 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025.

ولإعطاء دفع ونفَس جديد لهذه المشاريع، حدد الوزير الآفاق الواجب بلوغها بإسدائه التعليمات التالية:
– ضرورة إعادة النظر في البرنامج المرتقب تسليمه شهر جويلية القادم ورفع الحصة المرتقب توزيعها.
– النظر عن كثب في صيغة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية.
– ضرورة التنسيق ما بين مديريات السكن ومديريات التعمير في ما يخص صيغة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية.
– تحديد البرنامج المزمع تسليمه.
– التحضير للدخول المدرسي المقبل 2025-2026.
– إعادة النظر في ترتيبات الإنجاز واحترام الآجال.
– احترام آجال الانطلاق في المشاريع مع احترام التعليمات الوزارية الصادرة في هذا الشأن.
– مخالصة جميع المتعاملين في الوقت المحدد حسب التشريع المعمول به.
– ضرورة أن تكون نسبة الاستهلاكات موازية لنسبة الإنجاز.
– انطلاق جميع مشاريع التجهيزات العمومية المسجلة بعنوان سنة 2025 قبل بداية شهر جوان المقبل.
هذا، وستتم برمجة اجتماعات أخرى لتشمل باقي ولايات الوطن حسب الرزنامة التي تم تحديدها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: طور الإنجاز وحدة سکنیة یقدر بـ ما یمثل

إقرأ أيضاً:

قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي الاثنين المقبل

 

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة “AIM” للاستثمار، التي تعقد تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي .
ويشارك في القمة رؤساء دول وأكثر من 60 وزيرا ومحافظ بنك مركزي، و30 عمدة مدينة و1.250متحدثا في أكثر من 400 جلسة حوارية، و16 من رؤساء البورصات المالية، و600 عارض، ما يعكس أهميتها كمنصة عالمية رائدة للاستثمار، ويؤكد المكانة التي تشغلها دولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
وتستقطب قمة “AIM” للاستثمار 20.000 مشارك من 180 دولة حول العالم، لبحث أحدث اتجاهات وتطورات المشهد الاستثماري العالمي، وكيفية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتوحيد الجهود العالمية والعمل معًا لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يسهم تعزيز اقتصاد عالمي متوازن ومستدام.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة “AIM” للاستثمار، إن قمة “AIM” للاستثمار تعد منصة عالمية رائدة تجمع بين صناع القرار، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التطورات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة تعزز النمو الاقتصادي المستدام ، مشيرا إلى أن القمة تسهم في بناء شراكات إستراتيجية قوية تُعيد تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار على الصعيد الدولي، بما يواكب المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن العالم يمر بمرحلة تحولات اقتصادية غير مسبوقة، مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي واعتماد إستراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
ودعا كافة الجهات المعنية للمشاركة في الدورة الـ 14 لقمة “AIM” للاستثمار 2025، والتي تمثل فرصة فريدة لاستعراض المشاريع الواعدة والتفاعل مع أبرز القادة والخبراء لرسم ملامح المستقبل الاقتصادي.
وأكد أن تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات مركزا عالميا للاستثمار والتجارة.
وأوضح أن النجاحات المستمرة التي تحققها الإمارات في مجال التجارة الخارجية هي ثمرة سياسات اقتصادية مرنة واستباقية تدعم بيئة الأعمال وتعزز الانفتاح على الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا في دعم منظومة الاستثمار.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن الإمارات تعمل على تطوير بيئة استثمارية تنافسية ترتكز على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة ، ما يعزز مكانتها محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وتنظم قمة “AIM” للاستثمار 2025 عددا من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية، وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى، ومعرض ومسابقة جوائز “AIM” للاستثمار، ومسابقة الشركات الناشئة وبطولة العالم للذكاء الاصطناعي، وعروض الدول للاستثمار، وحاضنة أعمال “AIM”، وصندوق استثمار “AIM”.
وتندرج الجلسات الحوارية والفعاليات تحت ثمانية محاور رئيسة تشمل محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن “أحادية القرن”، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
وتغطي محاور القمة مختلف القطاعات أبرزها الزراعة الذكية، والطاقة، والبنية التحتية، والتمويل وأسواق المال، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، والسياحة الطبية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا الطبية، وصناعة الأدوية، والتجارة الدولية، والخدمات اللوجستية والنقل، وتكنولوجيا المياه، والسياحة، والتعليم.وام


مقالات مشابهة

  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • وزير المالية يزور الكراج وبرنامج NTDP ويشيد بأعمال ونماذج رواد ورائدات الأعمال
  • استعدادًا لأمم إفريقيا تحت 20 عامًا .. وزير الشباب يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع رئيسي اتحاد الكرة والمتحدة للرياضة
  • إسبانيا تنتفض ضد أزمة السكن: المضاربة والسياحة المفرطة في دائرة الاتهام
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يتفقد أعمال ترميم جسر الرستن
  • وزير الأشغال العامة والإسكان السيد مصطفى عبد الرزاق يتفقد أعمال صيانة وترميم جسر الرستن في ريف حمص
  • إيفرتون يعطل أرسنال.. ويسدي معروفا لليفربول
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي الاثنين المقبل
  • وزير الشباب يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي