روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلاله جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل مواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الإيرانية".
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، أعرب روبيو عن شكره لنتنياهو على "تعاونه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف، بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وتمديد نظام وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي أكد على أهمية التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى في دعمها الثابت لإسرائيل "أولوية رئيسية" بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي هذا الاتصال في ظل إعلان الولايات المتحدة عن تسريع تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في وقت انتهت فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي تم التوصل إليه في يناير الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف اطلاق النار غزة إيران وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن الصين تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.
وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان”.
وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه.
وتابع: “إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية”.
وأضاف أن الصين “على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن “من غير المرجح” أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها.
وأكد على أن “محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية”، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل.
وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن “دبلوماسية مكبرات الصوت” لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية.
وختم قائلا: “الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية”.
المصدر: شينخوا