وزير الشباب يرأس اجتماعاً لمفوضية الكشافة بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الثورة /صنعاء
ترأس وزير الشباب والرياضة – رئيس جمعية الكشافة والمرشدات اجتماعًا لمفوضية كشافة أمانة العاصمة؛ لمناقشة التحضيرات النهائية لتنفيذ الحملات الكشفية الطوعية لخدمة المجتمع، التي تنفذها مفوضية كشافة الأمانة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي الاجتماع بحضور وكيلي الوزارة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان، ومفوض الكشافة عبدالله علي عبيد، ومفوض كشافة الأمانة علي شملان، ونائب مدير مرور الأمانة حسين المنحِّي، أكد المولد أهمية العمل الكشفي التطوعي في خدمة المجتمع وتجسيد العطاء الشبابي، والإسهام في تقريب وتعزيز الروح الإنسانية، معبِّرًا عن تقديره لشباب الكشافة وتفاعلهم الكبير مع هذه الحملات التطوعية، وما يبذله شباب الكشافة من جهود لتنفيذ مختلف الحملات لخدمة المجتمع، بإمكانات محدودة، ما يدل على أن المنتمين لهذه الحركة هم شباب معطاء متحمس لخدمة وطنه.
ولفت إلى أن رجال المرور يقدمون خدمة جليلة للمجتمع من خلال تنظيم السير وتسهيل حركة المواطنين، وهو عمل عظيم يشارك فيه شباب الكشافة، التي من أهم أهدافها تقديم الخدمات الطوعية للمجتمع، وهو ما يقوم بتنفيذه شباب الكشافة من خلال حملة مساعدة رجال المرور وغيرها من الحملات.
فيما أشاد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، بعطاءات شباب الكشافة وما يقدمونه من خدمات تطوعية وأنشطة إنسانية، منوهًا إلى أنه ستتم تهيئة كل الظروف لإنجاح الحملة وتذليل كل الصعاب لتحقيق الهدف من هذه الحملة.
بدورهما أوضح مدير عام مكتب الشباب بالأمانة مفوض عام الكشافة عبدالله عبيد، ومفوض كشافة أمانة العاصمة علي شملان، أن مفوضية أمانة العاصمة تنظم سنويًا عدة حملات تطوعية، وأبرزها حملة مساعدة رجال المرور التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة وتستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك والتي تشهد مشاركة مائة كشاف وقائد كشفي تم توزيعهم على مختلف تقاطعات وجولات العاصمة صنعاء التي تشهد اختناقات مرورية خلال أيام الشهر الفضيل، لافتَين إلى أن هذه الحملات التطوعية الكشفية لمساعدة رجال المرور تُقام للعام العاشر على التوالي في أمانة العاصمة، وتحظى بتفاعل كبير من منتسبي الحركة الكشفية، مشيرين إلى أنه وإلى جانب حملة مساعدة رجال المرور، تتضمن الحملات الرمضانية حملات نظافة المساجد وزيارة الجرحى وكسوة العيد للأطفال الأشد فقراً.
من جانبه أكد نائب مدير عام المرور بالعاصمة صنعاء حسين المنحي أن تواجد شباب الكشافة بجانب رجال المرور مصدر اعتزاز بشباب الوطن، موضحًا أن ذلك يكسب شباب الحركة الكشفية الخبرة الكبيرة في التعامل مع المجتمع، ما يؤهلهم ليكونوا قادة في شتى المجالات في المستقبل.
تصوير/عبدالله الدرة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشارك في احتفالات مراكز شباب الإسكندرية بذكرى تحرير سيناء
شارك أكثر من 50 ألف شاب وفتاة وأسرهم في الفعاليات المتنوعة التي نظمتها مراكز الشباب الإسكندرية، احتفالاً بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
مراكز الشباب تتزين بأعلام مصروتزينت مراكز الشباب بأعلام مصر، وصدحت الأناشيد الوطنية في الأرجاء، لترسم لوحة من الانتماء والاعتزاز بالوطن، حيث جاءت هذه الاحتفالات لترسخ في نفوس النشء والشباب قيم الولاء، وتعزز الوعي بتاريخ الوطن المجيد وتضحيات أبنائه الأبطال في سبيل استرداد الأرض والكرامة.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف: “تحمل احتفالاتنا هذا العام رسالة متجددة بأن تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل ملحمة وطنية خالدة تجسد تلاحم الجيش والشعب، وتؤكد أن أرض سيناء كانت وستظل رمزًا للبطولة والصمود”.
استراتيجية لتفعيل مراكز الشبابوأشارت إلى أن فعاليات هذا العام تأتي ضمن استراتيجية المديرية لتفعيل دور مراكز الشباب كمحاضن ثقافية ورياضية وتنموية شاملة، تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان المصري الواعي بقيم وطنه وتاريخه.
وشملت الفعاليات رفع العلم المصري في توقيت موحد بجميع المراكز، إلى جانب عروض فنية وثقافية وأمسيات وطنية، أكدت في مجملها أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر وإلهام، تُجدد في النفوس عهد الوفاء والانتماء لهذا الوطن العظيم.
يوم عظيم في تاريخ الشعب المصريويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وهى ذكرى استعادة أرض سيناء عام 1982.
ويُعد عيد تحرير سيناء يومًا خالداً في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.