بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الثورة / بيروت / متابعات
استشهد مواطن لبناني، ظهر أمس الثلاثاء، جراء قصف صهيوني استهدف مركبته جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مواطنًا استشهد جراء استهداف مسيّرة صهيونية سيارته في قضاء صور جنوبي لبنان.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي، استشهد 83 شخصا وأصيب آخرون، في الوقت الذي يواصل جيش العدو فيه خرق الاتفاق والمماطلة في سحب قواته من الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عن إقامة جيش العدو الصهيوني شريط حدودي جديد يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليا “إنشاء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”.
وقال بري، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”، مشددًا على أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”.
وأشار رئيس البرلمان اللبناني، إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي شأن آخر، لفت بري إلى أن “إسرائيل” لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري، بالموقف الذي يتخذه زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني للعدو الصهيوني في رفح
الثورة نت/وكالات ارتقى 16 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، منذ ساعات فجر اليوم الخميس 24 أبريل 2025، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأسفرت إحدى الغارات عن ارتقاء الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة، بعد استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وفي غربي النصيرات وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلة فرج الله في منطقة السوارحة. كما استُشهد فلسطينيان في قصف على منزل لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس وهما محمود ياسين النجار/الملقب الحاج ديب (أبو حسام)، وزوجته الحاجة: ليلى حمدي النجار، فيما أدى قصف آخر على خيمة نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس إلى استشهاد اثنين آخرين، وهما جنى جواد الزاملي (15 عامًا)، ومحمود جواد الزاملي ( 6 أعوام). وارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء غارة استهدفت منزلًا يعود لعائلة ابو شقير في حي الامل غرب مدينة خانيونس ، الشهداء هم:- عصام محمد عصام احمد، وسوار محمد عصام أحمد، وداليه مروان عيسى الجمل . وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية شمال مدينة رفح جنوبي القطاع. وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,305 شهيدًا، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.