غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا القمة العربية تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة

أعلن متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن إغلاق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع، أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية أكثر من 100 ضعف في أنحاء القطاع.
وذكر خلال مؤتمر صحفي أمس: «يخبرنا شركاؤنا الإنسانيون أنه بعد إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة الأحد الماضي، ارتفعت أسعار الدقيق والخضراوات أكثر من 100 ضعف».


وأضاف دوجاريك أن أكثر من 100 مدرسة عامة أعيد فتحها في أنحاء القطاع، تستوعب حوالي 100 ألف طالب، لافتاً إلى تحقق إنجازات كثيرة منذ وقف إطلاق النار بالقطاع، من حيث تدفق المساعدات وفتح المدارس وتسليم الخيام وإطلاق سراح الأسرى.. دعونا نستمر».
ورداً على سؤال بشأن مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن سبب وقف المساعدات يرجع إلى بيع حماس لها، قال دوجاريك: «لم يتم الإبلاغ عن أي شيء من هذا القبيل من قبل زملائنا على الأرض».
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حركة حماس في غزة، مبرراً بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي في القدس «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها»، مؤكداً «لا يمكن أن يستمر هذا، ولن يستمر».
وتابع المسؤول الأممي: «رأينا منذ وقف إطلاق النار تدفقاً أكثر حرية ومباشراً للمساعدات، ولم نشهد أياً من أعمال النهب».
وعند منتصف ليل السبت الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسمياً والتي استغرقت 42 يوماً، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
قي الأثناء، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، إن قرار وقف المساعدات لغزة يهدد أرواح المدنيين الذين أنهكتهم الحرب.
وأضاف لازاريني أنه يجب أن يستمر تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية، معتبراً أن المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض، ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.
في غضون ذلك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس، من تفاقم الكارثة الإنسانية جراء مواصلة إغلاق إسرائيل المعابر مع القطاع لليوم الثالث على التوالي، واصفاً ذلك بأنه «جريمة حرب» جديدة. 
وقال المكتب، في بيان صحفي «يتواصل لليوم الثالث على التوالي إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية في جريمة حرب جديدة تزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة». وحذر البيان من خطورة تداعيات «الجريمة التي تمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني وضرباً بعرض الحائط الشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي نصت أن الماء والغذاء والدواء والمأوى هي حقوق أساسية لا يمكن المس بها».
وأوضح أن استمرار هذا المنع يعني عودة شبح المجاعة من جديد في ظل توقف عجلة الإنتاج والعمل داخل غزة، واعتماد سكانه على هذه المساعدات في توفير لقمة عيشهم، كما يتسبب منع الوقود بتوقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وعدم قدرة البلديات والمرافق العامة عن تقديم خدماتها الإنسانية للسكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أسعار الغذاء غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة ستيفان دوجاريك فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفعت أكثر من 300% في 4 أشهر| تاجر عربي يحقق أسرع نمو ثروة عالميًا

كان مجرد شاب يعمل في محلات والده، يثور أحياناً على النمط التقليدي للحياة، إلا أن روح التاجر لم تغادره قط. حسين سجواني، الرجل الذي بدأ من تجارة بسيطة، بات اليوم على قائمة أغنى 170 شخصاً في العالم، حسب تصنيف "بلومبرغ للمليارديرات". قصة صعوده تحمل في طياتها مزيجاً من الجرأة، والرؤية المستقبلية، والتحولات المفاجئة التي جعلت من ثروته الأسرع نمواً خلال عام 2025. 


 

قفزة غير متوقعة في 2025

رغم أن شركة "داماك" العقارية كانت قد تحولت إلى شركة مغلقة منذ شطبها من البورصة في 2022، ولم تكن هناك تطورات ملفتة في ظاهر الأمر، إلا أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو صديق شخصي لسجواني منذ عام 2013، أعادت اسمه إلى الواجهة من جديد. 


 

فقد تعهد سجواني باستثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن قطاع مراكز البيانات، وهو ما شكل نقطة تحول بارزة في مساره المالي، وأثار اهتمام الأسواق والمراقبين حول العالم. 


 

ثروة تقفز بثلاثة أضعاف في أشهر قليلة 

بحسب مؤشر "بلومبرغ"، جاء سجواني في المرتبة 167 عالمياً، إلا أن المفاجأة كانت في معدل نمو ثروته، الذي بلغ 297% منذ بداية عام 2025. فقد أضاف إلى ثروته أكثر من 9 مليارات دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 13.1 مليار دولار، في واحدة من أسرع نسب النمو ضمن قائمة تضم 500 ملياردير عالمي. 


 

مراكز البيانات: رؤية جديدة تتجاوز العقارات 

رغم شهرة "داماك" بمشاريعها العقارية وأبراجها المضيئة في سماء دبي، إلا أن رؤية سجواني منذ عام 2020 اتجهت نحو التوسع في قطاع مراكز البيانات، حيث باتت الشركة تملك عدة مراكز في آسيا، أوروبا، أمريكا، والإمارات، إضافة إلى مركزين في السعودية، وخطط لإضافة اثنين آخرين في المستقبل القريب. 


 

20 مليون درهم منسية.. والفرج من حيث لا يُحتسب 

من المواقف التي تُروى عن رحلته، قصة 20 مليون درهم منسية ساهمت في إخراجه من أزمة مالية كادت تعصف بمستقبله المهني، في وقت لم يكن فيه أحد يتوقع نجاته. تفاصيل هذه القصة لا تزال طي الكتمان، لكنها تعكس حجم التقلبات التي واجهها، والإصرار على الاستمرار. 


 

تقييم جديد... ودفع جديد للثروة 

التقييم الجديد لشركة "داماك"، والذي يشكل نحو 12.1 مليار دولار من ثروة سجواني الإجمالية، جاء مدفوعاً بتقرير من وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني في فبراير 2024. استند التقرير إلى مقارنات مع شركات عقارية رائدة في دبي مثل "إعمار" و"الدار" و"ديار" و"دار الأركان"، ما أعطى "داماك" دفعة قوية في تقييمها.


 

 رجل الأعمال الذي لا يعرف المستحيل

قصة حسين سجواني هي أكثر من مجرد أرقام في قوائم الأثرياء، إنها قصة رجل واجه الانحدار والضغوط وارتفع من جديد، مستنداً إلى عقلية التاجر، ورؤية رجل الأعمال، وعلاقات سياسية واقتصادية نسجها بذكاء على مدى سنوات.

طباعة شارك مليارديرات التاجر حسين سجواني أغنى البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
  • الجوع ينتشر ويتفاقم ومخزون الغذاء في غزة نفد بالكامل
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • برنامج الغذاء العالمي يُعلن نفاد مخزون الغذاء في غزة وسط استمرار إغلاق المعابر الحدودية
  • ارتفعت أكثر من 300% في 4 أشهر| تاجر عربي يحقق أسرع نمو ثروة عالميًا
  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة