النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية حول مناورات قرب الحدود الجزائرية بين جنرالات المخزن والجيش الفرنسي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نشر موقع “النهار أونلاين” مراسلة سرية بين جنرالات الجيش المغربي حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية.
ووفقا للمراسلة السرية التي حملت تاريخ 25 ماي 2024، ووجّهها قائد الفرقة العسكرية السادسة إلى رئيس المكتب الرابع لأركان الحرب بالجيش المغربي.
وأكدت المراسلة السرية أن الهدف من هذه المناورة هو تمرين جوي مشترك للجيش المغربي والجيش الفرنسي “شرڨي-2025”.
كما تضمنت المراسلة توجيهات وأوامر حول التحضير لمناورات برية وجوية مع الجيش الفرنسي في منطقتي “أفردو” و”رحمة الله”.
وللإشارة فإن منطقتي “أفردو” و”رحمة الله” تقعان على الجهة المقابلة للحدود مع الجزائر على بعد أقل من 100 كيلومتر من بشار.
وكشفت المراسلة السرية أن قائد الفرقة العسكرية السادسة أمر اللواء الجوي رئيس المكتب الرابع لأركان الحرب بالجيش المغربي بتنظيم رحلات وجولات “ترفيهية” لعناصر القوات الفرنسية.
هذا، وشرع نظام المخزن المغربي، خلال السنوات القليلة الماضية، في تنظيم مناورات مشتركة مع الجيش الفرنسي بشكل دوري قبالة الحدود مع الجزائر
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجیش الفرنسی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
قالت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة التونسية تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في الحكومة التونسية.
ووفق ما أعلنه البنك الأوروبي، فإن جدول الزيارة يتضمن توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين الجانبين، في إطار دعم الاقتصاد التونسي.
واشارت المراسلة إلى أنه رغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى أنها ستشمل قطاعات حيوية تحتاجها تونس، مع ترقب إعلان المزيد من التفاصيل عقب انتهاء اللقاءات الرسمية.
في سياق آخر، أشارت المراسلة في رسالة على الهواء مع رشا عماد وعهد العباسي أن الإنجاز الرياضي للبطلة التونسية مروى البراهمي حظى باهتمام واسع، بعد أن أحرزت الميدالية الذهبية في رياضة رمي الصولجان ضمن منافسات ملتقى مراكش لألعاب القوى البارالمبية، وتُعد هذه الميدالية واحدة من سلسلة نجاحات دولية حققتها البراهمي، التي سبق لها التتويج بذهب الألعاب البارالمبية في باريس، وكذلك في لندن. وتُعد البراهمي مثالًا ملهمًا للتونسيين، خصوصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل تمثيلها المشرف في المحافل الرياضية الدولية.
وفي تطور ثقافي بارز، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن استرجاع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية، من بينها قطع زجاجية وخزفية ونقدية تعود للعهد الروماني. كما استرجعت تونس في مناسبة أخرى نحو 3800 قطعة نقدية برونزية كانت مودعة لدى جامعات أمريكية منذ التسعينات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المعهد الوطني للتراث، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة التونسية بواشنطن، في إطار حملة وطنية لاستعادة التراث المنهوب والموجود في الخارج.