صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@13:36:15 GMT

«أقبل رمضان» في «التنمية الأسرية»

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شرطة عجمان» تناقش المبادرات الابتكارية «بيوميرك المحدودة» تنشئ مبنى وقفياً بدبي بتكلفة 20 مليون درهم

مؤسسة التنمية الأسرية وضمن خدمات مكتبة زايد الإنسانية، أطلقت مجموعة من الورش والفعاليات بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.


تضمنت الفعاليات ورشة فنية بعنوان«أقبل رمضان» بمناسبة شهر رمضان المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية، التي تعزّز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفّر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذي أثر، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً، حيث شارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.
وقالت موزة شطيط، عضو مكتبة زايد الإنسانية والمنفذة لورشة «أقبل رمضان»: إن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور هذه الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
كما يقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات «مهن من بلادي»، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الدولة.
كما تسلّط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات الحياتية التي كانوا يواجهونها.
وذكر الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال والشباب، والمحافظة على منظومة القيم والمبادئ الإماراتية، والهوية الوطنية والدينية. كما تهدف إلى توفير بيئة تعزّز الثقافة المجتمعية، ومفهوم وقيمة القراءة.
وتقدم المكتبة في الأيام المقبلة فعاليات مثل «مجلس رفقة كتاب»، و«التخطيط للقراءة الأسرية»، و«مبادرة مجتمع قراءة»، و«زاوية قراءة الخاصة بموظفي المؤسسة».
كما نفذت المكتبة خلال الربع الأول من عام 2025 ورشاً مثل «مهارات الكتابة الإبداعية»، و«نادي القراءة الأسرية»، و«ذاكرة قوية وعقل مبدع»، بالإضافة إلى جلسات قراءة للأطفال، والمشاركة في الورش الثقافية والتفاعلية ضمن ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات رمضان شهر رمضان مكتبة زايد الإنسانية

إقرأ أيضاً:

«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية

الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).

مقالات مشابهة

  • ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • نهى طلعت في عيد العمال: العمل جوهر الكرامة الإنسانية ومحرك التنمية
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي