شباب الأهلي والشارقة.. «القمة الإماراتية الرابعة» في «الآسيوية»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتجه الأنظار، الليلة، إلى مباراة شباب الأهلي والشارقة، على استاد راشد، في «قمة إماراتية»، ضمن ذهاب ربع نهائي «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، مع سعي «الفرسان» و«الملك» لقطع خطوة على طريق التأهل إلى «المربع الذهبي».
وتعتبر «القمة الإماراتية» هي الرابعة في «البطولة الآسيوية»، بعد مواجهات العين والجزيرة عام 2014، وشباب الأهلي والعين عام 2015، والوحدة والشارقة عام 2021، فيما ستكون المباراة الأولى من بين 5 مباريات يلتقي فيها شباب الأهلي والشارقة خلال مارس الجاري، بين المسابقات الآسيوية ودوري أدنوك للمحترفين وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
ويعتبر شباب الأهلي والشارقة الأفضل فنياً على الساحة المحلية في الموسم الحالي، وهما اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني في ترتيب «أدنوك للمحترفين»، ويتواصل الصراع على اللقب بينهما، وسط أفضلية حالية لـ «الفرسان» الذي يبتعد بفارق 7 نقاط عن «الملك»، فيما يتواجد الفريقان في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ورغم الأسماء العديدة في الفريقين، إلا أن هناك نجماً حاسماً لدى كل منهما، بتألق سردار أزمون مع شباب الأهلي، وسجل اللاعب 22 هدفاً في 25 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم، وكايو لوكاس مع الشارقة الذي أحرز 16 هدفاً في 23 مباراة.
ويعتمد المدربان، البرتغالي باولو سوزا مع «الفرسان»، وكوزمين أولاريو مع «الملك»، على الأسلوب المتوازن في اللعب، مع خلال محاولة كل منهما السيطرة على وسط الميدان، مع الدفع بالأوراق الرابحة في اللقاء، من خلال «المداورة» المستمرة في التشكيلة.
وسبق أن التقى الفريقان في الدور الأول ضمن «دوري أدنوك للمحترفين»، وحقق شباب الأهلي على الشارقة 2-1، على استاد راشد أيضاً، ويقام لقاء الإياب في ربع نهائي «الآسيوية» الأربعاء المقبل على استاد الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الشارقة دوري أبطال آسيا شباب الأهلی والشارقة
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن