وزارة الصحة: لا نتعامل مع شركات وسيطة لتوظيف الهيئة التمريضية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة أنها لا تتعامل مع شركات وسيطة لتوظيف الهيئة التمريضية منذ العام 2018 وفقا للقرارات المنظمة لذلك.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن التقديم على تلك الوظائف يكون عبر مذكرات تفاهم بينها وبين المؤسسة الحكومية في الدول المصدرة للكوادر التمريضية.
وأضافت أن معظم الإعلانات المنتشرة لتوظيف الهيئة التمريضية (عن طريق وسطاء) في بعض الدول الآسيوية قديمة وبعضها يرجع لعام 2014.
وأوضحت أن الآلية المنظمة لتوظيف الهيئة التمريضية من الخارج تتم عبر مذكرات التفاهم والإعلان عبر المؤسسات الحكومية المعنية في تلك الدول ثم اجتياز المقابلات الشخصية والاختبار ثم التعيين المؤقت وتقييم العمل وبعدها التعيين الدائم.
وأكدت وزارة الصحة أنه لم يتم الإعلان عن توظيف (التمريض) في الخارج خلال السنوات الأخيرة إلا في بعض الدول مثل باكستان والأردن وجار الإعلان في إندونيسيا وسريلانكا وتونس وذلك عبر المؤسسة الحكومية المختصة في الدول المعنية.
وشددت الوزارة على ضرورة تحري الدقة والمصداقية والتثبت قبل نشر مغالطات من شأنها زعزعة الثقة بالمؤسسة الصحية الوطنية.
المصدر كونا الوسومالهيئة التمريضية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهيئة التمريضية وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
يهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة ملايين الأشخاص من 2020 إلى 2022.
يحدد الاقتراح تدابير لمنع الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي. ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتشارك المنافع وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا، إلى جانب أمور أخرى.
يقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي وجاهزيته.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان "بعد مفاوضات مكثفة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة".
وأعلنت المنظمة أن الاقتراح سيناقش في اجتماع السياسات الخاص بجمعية الصحة العالمية في مايو.
وقالت نينا شوالبي، مؤسسة مركز أبحاث معني بالصحة العالمية، "هذه لحظة تاريخية ودليل على أن الدول معاً، ملتزمة بالعمل معا وبقوة التعددية".