القمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة وترفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكدت القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" في ختام أعمالها الثلاثاء، رفضها القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًّا.
واعتمدت الخطة المقدمة من مصر بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
أخبار متعلقة جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوضملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرةودعت القمة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصدر عن القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" في ختام أعمالها الثلاثاء "بيان القاهرة"، وفيما يلي ما جاء فيه:
نحن قادة الدول العربية، انطلاقًا من إدراكنا العميق لخطورة المرحلة التي تمر بها منطقتنا، وخصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية للعالم العربي، بل قضية كل الدول والشعوب التواقة للسلام، التي تتخذ من العدالة نبراسًا، ومن الحق مسلكًا، ومن الحرية غاية، وتأكيدًا لوحدتنا في مواجهة جميع محاولات المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لدعمنا لإنهاء الظلم التاريخي الواقع عليه سبيلًا لتحقيق السلام العادل، واحترامًا لكفاح الأجيال، وتثمينًا للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني خلال 15 شهرًا أمام عدوان وسياسات غير إنسانية.
خلال #القمة_العربية.. #وزير_الخارجية يؤكد على رفض #المملكة القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
للتفاصيل | https://t.co/KnbLHFT74M#فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/5dGEl1tXtl— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025
وإذ نؤكد مخرجات القمة العربية التي عُقدت في المنامة في 16 مايو 2024، وما تضمنه "إعلان البحرين بشأن إيماننا بقيم التسامح والتعايش الإنساني، والاحترام المتبادل بين أمم وشعوب العالم، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات، وتعزيز السلم والاستقرار العالمي، وما تضمنته من دعوة لنشر قوة حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين، وحرصًا منا على التمسك بالتضامن والتكاتف للتعامل الجماعي مع التحديات الاستثنائية الراهنة.تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطينيوأضاف البيان: إذ اجتمعنا في القاهرة اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 الموافق 4 رمضان 1446، استجابة لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبالتنسيق مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين على مستوى القمة، وبناءً على طلب دولة فلسطين بعقد قمة غير عادية؛ لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية خلال المرحلة الأخيرة.
وإذ نتقدم بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، على النحو الذي تجلى في المشهد التاريخي لعودة سكان قطاع غزة إلى ديارهم، خاصة في شمال القطاع بعد الإعلان عن بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لنتعهد بمواصلة تنفيذ جميع القرارات السابقة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في القمة العربية - إكس الخارجية
نقرر:تحقيق السلام العادل والشامل1- التأكيد أن خيارنا الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين ويضمن الأمن لجميع شعوب ودول المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية للعام 2002 التي تعبر بثبات ووضوح التزام الدول العربية حل جميع أسباب النزاع والصراعات في المنطقة لإحلال السلام والتعايش المشترك، وإقامة علاقات طبيعية قائمة على التعاون بين جميع دولها.
وتأكيد رفضنا الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.إنهاء جميع الصراعات بالشرق الأوسط2- تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وفي سياق العمل على إنهاء جميع الصراعات بالشرق الأوسط، مع تأكيد الاستعداد للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية، وجميع الشركاء في المجتمع الدولي، لاستئناف مفاوضات السلام بغية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية.رفض تهجير الشعب الفلسطيني3- تأكيد الموقف العربي الواضح، الذي شُدّد عليه مرارًا، بما في ذلك إعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024 ، بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًّا.
وكذلك إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع التشديد على ضرورة التزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، التي ترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينية.
#ملك_البحرين: التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة في تقرير المصير
للتفاصيل | https://t.co/3oSbw6yahw#فلسطين | #غزة | #القمة_العربية | #اليوم pic.twitter.com/2YA4o61GWP— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025إدانة منع دخول المساعدات غزة4- إدانة القرار الصادر أخيرًا عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، وتأكيد أن تلك الإجراءات تُعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والإعراب عن رفض استخدام إسرائيل سلاح الحصار وتجويع المدنيين لمحاولة تحقيق أغراض سياسية.رفض تهجير الشعب الفلسطيني5- التحذير في هذا السياق من أن أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، وتقويض فرص الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع ليمتد إلى دول أخرى بالمنطقة، وبما يعد تهديدًا واضحًا لأسس السلام في الشرق الأوسط، وينسف آفاقه المستقبلية، ويقضي على طموح التعايش المشترك بين شعوب المنطقة، والتأكيد في هذا الصدد على الجهود التي تقع على عاتق المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة مخاطر التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.اعتماد الخطة المصرية لإعمار غزة6- اعتماد الخطة المقدمة من جمهورية مصر العربية -بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستنادًا إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة- بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم جميع أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها، وكذلك حث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد أن جميع هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين مسار سياسي وأفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار7- تأكيد الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمرحلتيه الثانية والثالثة، وأهمية التزام كل طرف بتعهداته، وخاصة الطرف الإسرائيلي، وبما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع، بما في ذلك من محور "فيلادلفي"، ويضمن النفاذ الآمن والكافي والآني للمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية، دون إعاقة، وتوزيع تلك المساعدات بجميع أنحاء القطاع، وتسهيل عودة أهالي القطاع إلى مناطقهم وديارهم، والتنويه بالدور الإيجابي الذي اضطلعت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية ودولة قطر، والبناء على تلك الجهود بالعمل مع الرئيس الأمريكي على وضع خطة تنفيذية متكاملة لمبادرة السلام العربية.
نوّه الرئيس محمود عباس، خلال كلمته التي ألقاها في أعمال #القمة_العربية_غير_العادية المنعقدة في #القاهرة، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع #غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير#اليوم https://t.co/bwMoiFdb7o— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025مؤتمر دولي في القاهرة8- الترحيب بعقد مؤتمر دولي في القاهرة، في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، وحث المجتمع الدولي على المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي، والعمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من جميع الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار.التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء9- التنسيق في إطار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة لإجراء الاتصالات والقيام بالزيارات اللازمة للعواصم الدولية من أجل شرح الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتعبير عن الموقف المتمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وحقه في تقرير مصيره. وكذلك تكليف وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة بسرعة التحرك على المستوى الدولي، لا سيما بالأمم المتحدة ومع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالتنسيق مع العضويين العربيين غير الدائمين بمجلس الأمن الجزائر والصومال، في إطار جهودهما الملموسة في دعم القضايا العربية بوجه عام والقضية الفلسطينية بوجه خاص، وذلك لبحث التحركات والإجراءات التي يمكن اتخاذها في مواجهة المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك العمل على حشد الضغوط الدولية لفرض انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، بما فيها في سوريا ولبنان، وذلك عبر التنسيق اللازم من خلال مجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربية بالعواصم المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في القمة العربية - إكس الخارجيةلجنة فلسطينية لإدارة غزة10- الترحيب بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة، تجسيدًا للوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وكذلك تثمين الطرح المقدم من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية لتأهيل وتدريب كوادر الشرطة الفلسطينية، بما يضمن قدرتها على أداء مهامها في حفظ الأمن في قطاع غزة على الوجه الأكمل، مع التأكيد في هذا الصدد أن ملف الأمن هو مسؤولية فلسطينية خالصة، ويتعين أن يدار من قبل المؤسسات الفلسطينية الشرعية وحدها وفقًا لمبدأ القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وبدعم كامل من المجتمع الدولي.قوات دولية لحفظ السلام11- دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.بناء مؤسسات قوية ومستدامة12 - الترحيب بجهود دولة فلسطين المستمرة في إطار الإصلاح الشامل وعلى جميع المستويات، والعمل على بناء مؤسسات قوية ومستدامة قادرة على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وسعيها لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في أسرع وقت ممكن، عندما تتهيأ الظروف، ومواصلة القيادة الفلسطينية، عبر برنامج الحكومة، تنفيذ إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات العامة والنهوض بالاقتصاد وتمكين المرأة والشباب وتعزيز سيادة القانون ومبادئ الشفافية والمساءلة.
والتنويه بأن جهود الإصلاح داخل دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي خطوات ضرورية، لتمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية من أداء مهامها بفعالية في مواجهة التحديات، والحفاظ على وحدة القرار الوطني، وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال.
والتأكيد أن أهمية توحيد الصف الفلسطيني ومختلف الأطراف الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.وقف العدوان الإسرائيلي على الضفة13 - المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير البنى التحتية والاقتحامات العسكرية للمدن الفلسطينية، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة وتأكيد الرفض الكامل والإدانة لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليًا من مخيمات ومدن الضفة الغربية أو لضم أجزاء من الضفة، تحت أي مسمى أو ذريعة، الأمر الذي يهدد بتفجير الموقف برمته بشكل غير مسبوق، وبما يزيد الوضع الإقليمي اشتعالًا وتعقيدًا.خفض التصعيد14- الدعوة، مع حلول شهر رمضان المبارك، إلى خفض التصعيد في جميع أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عبر وضع حد للخطابات والممارسات التي تحرض على الكراهية والعنف التي تدينها بشدة.
والمطالبة بضرورة السماح للمصلين بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، وبما يحافظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وتأكيد ضرورة احترام دور إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات.
والتأكيد أيضًا على دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف.دعم تنفيذ حل الدولتين15- دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية، باعتبارها رئيسًا للجنة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة والاتحاد الأوروبي، والنرويج، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 2025 يونيو.تعزيز عمل الأونروا16- تأكيد الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس وبالأخص.صندوق دولي لرعاية أيتام غزة17- الدعوة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل، وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم، وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات ذات صلة؛ أسوةً بمبادرة "استعادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.ملاحقة المسؤولين عن الجرائم18- حث الدول على الالتزام بتنفيذ الرأيين الاستشاريين لمحكمة العدل الدولية وأوامرها بشأن جرائم إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، مع التشديد على ضرورة ملاحقة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني من خلال آليات العدالة الدولية والوطنية، والتذكير بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والمادية عن جرائمها في غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة.منع جريمة الإبادة الجماعية19- تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزء من جريمة الإبادة الجماعية.تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان20- تأكيد ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949.
والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها.إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا21- إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها، الذي يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي.
وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، وإعادة التأكيد أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.متابعة تنفيذ البيان22- تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بمتابعة تنفيذ هذا البيان، وعرض تقرير بشأنه على القمة العربية في دورتها العادية الـ 34 القادمة.
23- تقديم الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها لمؤتمر القمة الطارئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القمة العربية تهجير الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين قمة فلسطين إعمار غزة خطة إعمار غزة إعادة إعمار غزة الأرض الفلسطینیة المحتلة تهجیر الشعب الفلسطینی اتفاق وقف إطلاق النار العدوان الإسرائیلی الدولة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة تنفیذ حل الدولتین للشعب الفلسطینی المجتمع الدولی القمة العربیة الأمم المتحدة الدول العربیة تحقیق السلام مصر العربیة دولة فلسطین بما فی ذلک العربیة ا إعمار غزة فی مواجهة article img ratio قطاع غزة فی إطار
إقرأ أيضاً:
من القاهرة.. مصر تطرح خطة شاكلة لإعمار غزة والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية
انطلقت في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، القمة العربية الطارئة التي جاءت بناءً على طلب دولة فلسطين، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأحداث المتسارعة في قطاع غزة. وترأس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عرض خطة مصرية شاملة تهدف إلى إعادة إعمار غزة، وتوفير حلول عملية لدعم الفلسطينيين، والحفاظ على حقوقهم في إطار حل الدولتين.
المحاور الرئيسية للقمة
شهدت القمة مناقشات مكثفة حول سبل التعامل مع الأزمة الفلسطينية الحالية، حيث قدمت مصر خطة استراتيجية ترتكز على عدة محاور، أبرزها تشكيل لجنة مستقلة لإدارة شؤون قطاع غزة خلال فترة انتقالية تمتد لستة أشهر، وإيجاد حلول سريعة لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار المنطقة.
خطة مصر لإدارة غزة
في إطار الجهود المصرية، طرحت القاهرة مقترحًا لتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون غزة، تتألف من شخصيات غير حزبية "تكنوقراط" تعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، وذلك لضمان سير العمل الإداري خلال المرحلة الانتقالية. تأتي هذه الخطوة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بشكل يُمهّد لعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا.
كما تضمنت الخطة توفير سكن مؤقت للنازحين داخل قطاع غزة عبر سبعة مواقع مخصصة، تستوعب أكثر من 1.5 مليون شخص، بهدف الحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب الأخيرة.
إعادة الإعمار وحماية المدنيين
أدانت الخطة المصرية استهداف المدنيين والتصعيد العسكري غير المسبوق في غزة، مؤكدةً على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية. وشددت على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب دعماً عربياً ودولياً لإعادة تأهيل بنيته التحتية، وتعزيز صمود السكان في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشارت الخطة إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء، والمياه، والخدمات الطبية، إلى جانب إعادة بناء المنازل والمرافق العامة التي دُمّرت بفعل القصف المستمر.
وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
طالبت مصر بالحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أن تنفيذ خطط الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وضمان الأمن بما يعزز آفاق حل الدولتين. كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، محذرةً من أن انهياره سيؤدي إلى إعاقة الجهود الإنسانية وعملية إعادة الإعمار.
واقترحت مصر تبني نهج تدريجي يراعي حقوق الفلسطينيين، ويضمن تحقيق تطلعاتهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار قرارات الشرعية الدولية.
تدريب الشرطة الفلسطينية ودور المجتمع الدولي
تضمنت الخطة المصرية مقترحًا لتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، بمشاركة مصر والأردن، تمهيدًا لنشرهم في قطاع غزة لضمان الأمن والاستقرار. كما ناقشت القمة فكرة التواجد الدولي في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل إرسال قوات حفظ سلام دولية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكدت الخطة المصرية أهمية تعزيز دور السلطة الفلسطينية في تطوير مؤسساتها الأمنية والإدارية، بما يضمن تحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى ضرورة توفير دعم سياسي ومالي لدعم هذه الجهود.
إعادة الإعمار على مدى ثلاث سنوات
بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية، فإن خطة إعادة إعمار غزة المصرية تستغرق ثلاث سنوات، وتعتمد على برامج متوازية تدمج بين التعافي المبكر والإعمار الشامل، مع التركيز على تحقيق استقرار سياسي مستدام في القطاع. وتشمل أبرز ملامحها:
إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية.
إنشاء منطقة عازلة داخل القطاع لضمان استقرار أمني خلال عمليات الإعمار.
بناء 20 منطقة إسكان مؤقتة، بمشاركة شركات مصرية ودولية، لاستيعاب النازحين.
تشكيل لجنة فلسطينية مؤقتة للإشراف على المشاريع التنموية وإدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
التأكيد على حل الدولتين كخيار استراتيجي لإعادة الاستقرار للمنطقة.
آفاق الحل السياسي ورؤية مصر المستقبلية
أكدت مصر أن كافة الجهود المبذولة يجب أن تصب في تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما شددت على ضرورة التوصل إلى هدنة متوسطة الأمد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تترافق مع إجراءات بناء ثقة متبادلة، ووقف جميع الممارسات الأحادية التي قد تعرقل جهود السلام.
وترى مصر أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب معالجة جذرية للأوضاع في غزة، عبر خطة شاملة تتعامل مع الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية بشكل متوازن، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
تأتي القمة العربية الطارئة في القاهرة وسط تحديات جسيمة تواجه القضية الفلسطينية، حيث تسعى مصر إلى تقديم رؤية عربية شاملة تعزز حقوق الفلسطينيين وتدعم عملية إعادة الإعمار دون المساس بثوابت القضية. ويبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بتعاون المجتمع الدولي، والتزام الأطراف المعنية بالعمل على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.