رئيسة المكسيك تتعهد بفرض رسوم جمركية ردا على ترمب
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
سرايا - أعلنت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أنها ستكشف، عن إجراءات ردّ على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض تعريفات جمركية على البضائع القادمة من بلادها، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا بين الشريكين التجاريين.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، إنها ستستخدم ساحة زوكالو الرئيسية في مكسيكو سيتي لحشد المؤيدين وشرح تفاصيل خطتها.
وأدى إعلانها إلى تراجع البيزو المكسيكي بنسبة 1.5% مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الثلاثاء.
وأضافت: "هدفنا ليس الدخول في مواجهة اقتصادية، على عكس ما يريده ترمب. نحن ندرك الضرر الذي سيلحق بالمواطنين والشركات الأمريكية، وهذا القرار لن يحقق أي مكاسب لأي طرف".
حرب تجارية متفاقمة قام ترمب، الثلاثاء، بتنفيذ تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية إلى 20%.
وجاء الرد الكندي سريعًا، حيث فرضت أوتاوا تعريفات على منتجات أمريكية بقيمة 107 مليارات دولار خلال ساعات.
وأوضحت شينباوم أن المكسيك عملت عن كثب مع الولايات المتحدة استجابة لطلبات ترمب، بما في ذلك تعزيز أمن الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية، وزيادة الجهود لمنع تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار المحادثات التجارية بين البلدين.
وأكدت الرئيسة المكسيكية على ضرورة الحفاظ على الهدوء في مواجهة هذه الأزمة الاقتصادية المحتملة، مشددة على أن بلادها لن تنجر إلى تصعيد غير محسوب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1271
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 01:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
المناطق_متابعات
تتوقع الولايات المتحدة رد أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، على إطار السلام الذي يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم جزءاً من روسيا والاعتراف غير الرسمي بالسيطرة الروسية على جميع المناطق المحتلة تقريباً منذ غزو عام 2022، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الاقتراح لموقع «أكسيوس».
ووفق «أكسيوس»، يتطلب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي استبعد في السابق قبول احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وأجزاء من أربع مناطق في شرق أوكرانيا.
أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءً الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي 22 أبريل 2025 - 10:21 صباحًاوفقا للشرق الأوسط: بينما أفادت التقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من المقترح الأمريكي للسلام، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية للموقع إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا، مشيرا إلى أن «الاقتراح يوضح المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يذكر بشكل غامض وعام ما ستحصل عليه أوكرانيا».
– اعتراف أمريكي شرعي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم.
– اعتراف باحتلال روسيا لكامل منطقة لوغانسك تقريباً والأجزاء المحتلة من دونيتسك وخيرسون وزابوروجييه.
– وعد بأن أوكرانيا لن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشير النص إلى أن أوكرانيا يمكن أن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي.
– رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2014.
– تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.
– ضمانة أمنية قوية تشمل قوة حفظ سلام من بلدان أوروبية وربما أيضاً بلدان غير أوروبية. وتعتبر الوثيقة غامضة فيما يتعلق بكيفية عمل عملية حفظ السلام هذه، ولا تذكر أي مشاركة للولايات المتحدة.
– عودة الجزء الصغير من منطقة خاركيف الذي احتلته روسيا.
– مرور غير معوق لنهر دنيبر، الذي يمتد على طول خط المواجهة في أجزاء من جنوب أوكرانيا.
– التعويض والمساعدة في إعادة البناء، على الرغم من أن الوثيقة لا تشير إلى من أين سيأتي التمويل.
وتمت صياغة الخطة بعد أن التقى مبعوث ترمب ستيف ويتكوف مع بوتين لأكثر من أربع ساعات الأسبوع الماضي.
وبعد تقديم الخطة، عرض بوتين إيقاف الغزو الروسي على طول خطوط المواجهة الحالية كجزء من صفقة محتملة، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وهذه هي أكبر بادرة من جانب بوتين حتى الآن للإشارة إلى استعداده لتحقيق السلام، لكن المسؤولين الأوروبيين ما زالوا متشككين.
وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن ويتكوف سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لعقد اجتماعه الرابع مع بوتين.