عدن.. حلقة نقاشية تبحث سبل فهم الأزمة الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أقام مركز النماء للإعلام الإنساني حلقة نقاشية بعنوان "كيف يجب أن نفهم الأزمة الإنسانية في اليمن؟" بمشاركة نخبة من المتخصصين في الشؤون الإنسانية والسياسية
جاءت هذه الفعالية بهدف تحليل الأزمة الإنسانية في اليمن من منظور شامل وعميق واقتراح حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق الاستجابة الفعالة.
وشدد عبدالرزاق البكيلي المختص في الشؤون الإنسانية، على ضرورة تجاوز النظرة السطحية للأزمة وأكد أن الوضع الإنساني في اليمن لا يمكن فهمه بشكل أحادي الجانب بل هو نتاج تفاعل معقد بين عوامل سياسية، اقتصادية، اجتماعية وبيئية.
وأكد هاني يحيى مبارك المختص في الشؤون الإنسانية إلى أن بناء استجابة فعالة للأزمة الإنسانية في اليمن يتطلب إصلاحات جذرية تشمل التعافي الاقتصادي وإعادة بناء مؤسسات الدولة المركزية وقال:
وأشار مدير مركز النماء للإعلام الإنساني أكرم الوليدي، إلى أن هذه الحلقة النقاشية تأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الفهم العميق للأزمة الإنسانية في اليمن، وطرح حلول عملية تتناسب مع تعقيداتها المتعددة.
وقال الوليدي: "لا يمكننا الحديث عن حلول فعلية للأزمة الإنسانية في اليمن دون الاعتراف بجذورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. نحن بحاجة إلى نهج جديد يعيد ترتيب الأولويات، ويضع الإنسان في صدارة الاهتمام. مركز النماء ملتزم بمواصلة هذا الدور، وتقديم رؤية متكاملة تساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
واختتمت الحلقة النقاشية بتوصيات عدة، أبرزها ضرورة تبني نهج شمولي لفهم الأزمة الإنسانية في اليمن، ودعم التعافي الاقتصادي وإعادة بناء المؤسسات وتبني حلول ابتكارية تكون أكثر ملاءمة للسياق اليمني. كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز دور المنظمات الدولية في مواجهة الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن مليشيا الحوثي الريال اليمني الحرب في اليمن الأزمة الإنسانیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) تمويلات بقيمة 131.4 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب للخطة.
وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي التمويلات الموجهة لليمن خلال أول شهرين من 2025 نحو 152.7 مليون دولار، حيث تم تخصيص 86% منها لخطة الاستجابة الإنسانية، بينما ذهب 14%، أي ما يعادل 21.4 مليون دولار، إلى مشاريع خارج الخطة.
وجاءت أغلب التمويلات من المفوضية الأوروبية، هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، إيرلندا، السويد، سويسرا، كوريا الجنوبية، وجهات مانحة أخرى.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص في اليمن خلال 2025، إلا أن الفجوة التمويلية لا تزال شاسعة، حيث ينقص التمويل المطلوب نحو 2.35 مليار دولار، أي 94.7% من المبلغ المستهدف.