الشارقة: «الخليج»

أنجزت دائرة الأوقاف بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، مشروع بناء مسجد ومدرسة في جمهورية بنغلاديش.
تبلغ مساحة المسجد 144 متراً مربعاً، حيث يتسع المسجد لـ 216 مصلياً، فيما تمتد المدرسة على مساحة مماثلة تبلغ 144 متراً مربعاً، وتستوعب المدرسة 90 طالباً. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 250,000 درهم.


ويعد بناء المساجد من أبرز الأعمال الخيرية التي يساهم فيها المحسنون، لما لها من دور في توفير أماكن للعبادة والتعليم، وقد حرصت الدائرة على تنفيذ المشروع في مناطق تعاني نقصاً في المرافق الخدمية، استجابةً لحاجة العديد من القرى إلى المساجد والمدارس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأوقاف الشارقة مسجد بنغلاديش

إقرأ أيضاً:

خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً

الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.

وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».

أخبار ذات صلة فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار

من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».

مقالات مشابهة

  • مفوضية كشافة الشارقة تشارك في حفل تتويج فرقة مدرسة وودلم البريطانية بعجمان
  • خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 100.8 مليون درهم خلال الربع الأول
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
  • متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • 1200 مستفيد من المخيم الطبي الـ 15 لـ «الشارقة الخيرية» في كلباء