إقبال كبير على معرض توت عنخ آمون في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهد معرض توت عنخ آمون في حديقة الصداقة بالعاصمة الروسية موسكو إقبالا كبيرا من الأجانب في محاولة لمعرفة أسرار الفرعون المصري الشاب وسط تساؤلات بينهم هل المعروض أصلي قادم من مصر؟ أم نسخ مُقلدة؟
واستقبلت المرشدة السياحية الروسية آيرينا التي أجادت شرح تاريخ مصر الحضور لتبدأ رحلة الشرح لعدد 100 قطعة، وهي نسخ طبق الأصل للمقتنيات المعروضة في المتحف المصري بالقاهرة، صنعها مجموعة من الخبراء الروس في علم المصريات، حيث تم وضع تمثال لعالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مكتشف المقبرة، ورجل الأعمال البريطاني اللورد كارنافون.
وطُرحت بعض الأسئلة عن ماذا تعرفون عن الفرعون المصري؟ وحياته ووفاته الغامضة، وهل هناك ما يُسمى بلعنة الفراعنة؟ ولماذا مات توت عنخ أمون صغيرًا؟ وكيف ظلت المقبرة بعيدة عن النهب؟ حيث عُثر على 5 آلاف قطعة بها رغم صغر حجم المقبرة، والتي وجدوا على بابها جملة «سيضرب الموت بجناحيه الساميين كل من يعكر صفو الملك» وداخل المقبرة وجدوا جملة بجوار المومياء «سيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا».
وتابع الجمهور الروسي بتشوق حكاوي وفاة العديد من الشخصيات التي افتتحت المقبرة، وعلى رأسهم مكتشفها كارتر.
وكان العالم قد احتفل العام الماضي بالذكرى المئوية على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والتي أُعتبرت أهم كشف أثري في التاريخ.
ومن جانبه أشار شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية إلى سعادته لحضور هذا العرض الشيق في موسكو عن شخصية مهمة في تاريخ الحضارة المصرية، الذي جاء من خلال مرشدة سياحية روسية متميزة أجادت سرد الأحداث.
وعلى الجانب الآخر قررت إدارة حديقة الصداقة بين الشعوب استمرار المعرض حتى شهر سبتمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفراعنة توت عنخ آمون روسيا مصر وروسيا توت عنخ
إقرأ أيضاً:
نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 9ر0% خلال الربع الثالث
لندن, "د. ب. أ": أظهرت البيانات الرسمية النهائية الصادرة اليوم نمو إجمالي الناتج المحلي لبريطانيا خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 9ر0% سنويا في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل 1%.
في الوقت نفسه لم يسجل الاقتصاد أي نمو خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني وفقا للبيانات النهائية، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى نموه بمعدل 1ر0% خلال الفترة نفسها. وكان معدل النمو ربع السنوي خلال الربع الثاني 4ر0% من إجمالي الناتج المحلي.
ويشير انخفاض البيانات المعدلة عن البيانات الأولية إلى تدهور حالة الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، وهو ما يزيد الضغوط على بنك إنجلترا المركزي لخفض أسعار الفائدة حتى إذا لم تتراجع معدلات تضخم الأسعار بالوتيرة المستهدفة.