مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
لا زالت أصداء تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تتعالي داخل كيان العدو كاشفة عن التأثير الكبير والمستمر الذي تمتلكه الجبهة اليمنية في الصراع وعجز العدو عن التخلص من هذا التأثير أو احتواءه.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 40 عاماً على اختفائها.. عودة نجمة الثمانينات والتسعينيات بالخليج “تويوتا كريسيدا” – فيديو
في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تداولت الأنباء عن عودة سيارة تويوتا كريسيدا، وهي أسطورة الخليج في الثمانينات التي اختفت من خطوط الإنتاج منذ التسعينيات.
بدأت شركة تويوتا في صناعة كرسيدا في عام 1976 وقامت الشركة بعد ذلك بعام واحد فقط ببدء تصديرها إلى الأسواق العالمية، وحققت بعد ذلك نجاحاً كبيراً وخاصة في أسواق منطقتنا العربية وفي السوق الأمريكي، حيث كانت السيارة توصف بأنها “أفضل سيارة جديدة في السوق خالية من المشاكل والعيوب”.
ومع تقديم العلامة الجديدة لكزس في العام 1989، توقفت تويوتا عام 1992 عن إنتاج كرسيدا، إلا أن كريسيدا ظلت معروفة لدي المستخدمين وبخاصة في الخليج، بأنها السيارة التي لم تأخذ حقها رغم نجاحها وتتميز بقلة الأعطال والسرعة الجبارة.
وفي الفيديو المتداول، تظهر كرسيدا 2026 بتصميم عصري جديد ومغاير تماماً مع مصابيح أمامية LED وشكل رياضي .
بعد أكثر من 40 عاماً على اختفائها.. عودة نجمة الثمانينات والتسعينيات بالخليج "تويوتا كريسيدا" (فيديو)https://t.co/f9NzdBrQqi pic.twitter.com/oM0N2NKoIJ
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) April 2, 2025
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب