وسط تصاعد اهتمام ترامب بمعادن أوكرانيا النادرة.. لوكاشينكو يدعو لتكثيف التنقيب في بيلاروس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الخبراء في بلاده إلى تكثيف جهود البحث عن المعادن الأرضية النادرة، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد بهذه العناصر بعد الحديث عن اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأنها.
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فقد أصدر لوكاشينكو تعليماته إلى نائب رئيس الوزراء يوري شوليكو بضرورة العمل على إنهاء حالة التخلف الجيولوجي في بيلاروس، مشددًا على أن هذا الملف أصبح أولوية قصوى.
وقال الرئيس البيلاروسي: "المعادن النادرة باتت اليوم القضية الأهم. صحيح أنها ليست وفيرة في الأرض، لكن ربما نمتلك منها بقدر ما لدى الآخرين".
كما حث الجيولوجيين على البحث عن النفط والغاز، مشددًا على ضرورة التنقيب واستكشاف ما تملكه البلاد من ثروات طبيعية.
لوكاشينكو يأمر بالتنقيب عن المعادن النادرة في أراضي بيلاروسوتتكون المعادن الأرضية النادرة من 17 عنصرًا، من بينها التيتانيوم والليثيوم، وهي تلعب دورًا محوريًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة مثل تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
ومع تصاعد التنافس الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليل اعتماد واشنطن على بكين، التي تعد المنتج الأكبر عالميًا لهذه المعادن.
وفي الأسابيع الأخيرة، حاولت إدارة ترامب إبرام اتفاق مع أوكرانيا يتيح لها الوصول إلى احتياطيات المعادن النادرة في مقابل استمرار المساعدات العسكرية لكييف.
وكان من المتوقع أن يوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتفاق خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي. إلا أن مشادة كلامية حادة بينه وبين الرئيس الأمريكي داخل البيت الأبيض أدت إلى تعطيل الصفقة.
وما زاد الأمر تعقيدًا، أن واشنطن قررت تعليق جميع أشكال الدعم العسكري لأوكرانيا، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة للضغط على كييف للقبول بتسوية سلمية مع موسكو.
Relatedالحكم على كاهن كاثوليكي في بيلاروس بالسجن 11 عامًا بتهمة "الخيانة العظمى" مظلة نووية جديدة.. روسيا وبيلاروس تعززان التحالف الأمني بمعاهدة تاريخيةمجلس الأمن الروسي: الخطر من تصادم مسلح بين القوى النووية يتصاعد وبيلاروس تحت "مظلتنا"ولطالما كان لوكاشينكو أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ تواصل بيلاروس دعمها لموسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي بداية عام 2022، استخدمت القوات الروسية الأراضي البيلاروسية كنقطة انطلاق لشن الهجوم الشامل على أوكرانيا، وهي الحرب التي دخلت الآن عامها الرابع.
ومع دخول ملف المعادن النادرة في دائرة التنافس الجيوسياسي، يبدو أن بيلاروس تسعى إلى استغلال ثرواتها الطبيعية لتعزيز موقعها في هذه المعادلة العالمية المعقدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلماني أوروبي بارز: على الاتحاد الأوروبي أن يكون "أقوى وأجرأ" بشأن المعادن الأوكرانية روسيا وبيلاروس ترحّبان بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية وسط مخاوف الجماعات الحقوقية بيلاروس تؤكد جاهزيتها لإعادة فتح المعابر الحدودية مع أوكرانيا "في أقرب وقت" سوق المعادنروسيابيلاروسصناعة الفولاذ والمعادنألكسندر لوكاشنكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا الصين دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا الصين سوق المعادن روسيا بيلاروس دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا الصين بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا قطاع غزة القاهرة غزة ألمانيا المعادن النادرة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة
البوابة - أجرت رويترز/إبسوس استطلاعا للرأي للكشف عن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعد سياسياته الاقتصادية و المتمثلة في فرض رسوم جمركية على عدة دول في العالم.
اقرأ ايضاًوأظهر الاستطلاع بأن نسبة التأييد بقيت ثابتة هذا الأسبوع، في وقت يتزايد فيه الاستياء من طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية وتوسيع عمليات الترحيل.
نتائج الاستطلاع- 42% من المشاركين يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، وهي النسبة نفسها المسجلة في استطلاع سابق أُجري قبل أسبوع.
- 53% غير المؤيدين والتي بقيت ذاتها.
- 36% نسبة التأييد لإدارة ترامب للشأن الاقتصادي.
- 56% نسبة غير المؤيدين للشأن الاقتصادي.
التضخمفي ظل هذا التأييد تتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في البلاد مصحوبا في حرب تجارية عالمية في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة دفعت خبراء الاقتصاد للتحذير من احتمال تعطل التجارة مع بعض الدول، وخاصة الصين.
وأما فيما يتعلق بمستويات التضخم، والتي كانت قد تسارعت في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، إلا أن وتيرة التضخم لم تنخفض بشكل ملحوظ في عهد ترامب.
حيث أظهر الاستطلاع:
- 59% من المشاركين لا يؤيدون طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة،
-مقابل 32% فقط يؤيدونه في هذا الشأن.
اقرأ أيضا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
أظهر الاستطلاع عن وجود نسبة 45% يؤيديون ترامب في هذا الملف، في حين بلغت نسبة غير المؤيدين إلى 48%.
وقال نحو 11% من المشاركين إن الهجرة تمثل أبرز مشكلة تواجه الولايات المتحدة، انخفاضاً من 14% في أواخر يناير/كانون الثاني. أما نسبة من قالوا إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر فلم تتغير كثيراً، وبلغت 22 % في الاستطلاع الأخير.
وشمل الاستطلاع عينة من 1029 بالغاً أميركياً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.
كلمات دالة:استطلاعترامباقتصادهجرةشعبيةأمريكاتضخم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن