هل يمكن تعويض قلة النوم بشرب القهوة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اختبر بحث في جامعة ميتشغان التدخلات التي قد تعكس الآثار السلبية للنوم، مثل شرب القهوة، أو نوم القيلولة، وأظهرت التجربة أنه: لا بديل عن النوم.
وفي إحدى التجارب عن تأثير القهوة كان على المشاركين إعداد كعكة، مع تذكّر أماكن تخزين المكونات، ويعني ذلك أن نسيان أحدها لن يجعل ناتج الكعكة مرغوباً، وتبين أن الكافيين لم يجعل نتائج التدبير المنزلي سليمة.
وتضمنت تجارب الدراسة بقاء الطلبة المشاركين ليلة مستيقظين مع الحصول على قيلولة بين 30 و60 دقيقة، ثم تكليفهم بمهام تتطلّب التفكير في اليوم التالي، وتبين ضعف الانتباه لدى من لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، وفق "ذا كونفرسيشن".
وقالت الدكتورة كيمبرلي فين، المشرفة على البحث: "قد تساعد قيلولة قصيرة على التحسن في الليالي التي تحتاج فيها إلى البقاء مستيقظاً، لكنها لا تحسن الأداء في اختبار الجبر، على الرغم من أنها قد تتيح لك الاستمتاع بسهرة تلعب فيها لعبة مثل كاندي كراش".
وأضافت: "باختصار، النوم الكافي ضروري لعقلك وصحتك النفسية، وببساطة لا يوجد بديل للنوم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة
يمكن استخدام خلايا الغضروف المأخوذة من الأنف لإصلاح إصابات الركبة، حيث أظهرت الطعوم المزروعة لفترات أطول في المختبر نتائج أفضل، ثم تم استخدامها بنجاح بعد زراعتها في تجارب سريرية، وفق دراسة سويسرية جديدة.
يتم زرع طعوم من غضروف الأنف ثم استخدامها بعد النضج في إصلاح الركبة
وبحسب "هيلث داي"، يمكن استخدام غضروف بديل مُصمم هندسيًا من الحاجز الأنفي - الجدار الغضروفي الذي يفصل بين مجرى الهواء الأيمن والأيسر في الأنف - لإصلاح حتى أكثر إصابات الركبة تعقيداً.
وقال الباحث الرئيسي إيفان مارتن، رئيس قسم الطب الحيوي في جامعة بازل في سويسرا: "تتميز خلايا غضروف الحاجز الأنفي بخصائص خاصة تُناسب تماماً تجديد غضروف الركبة".
وأضاف: "على سبيل المثال، ثبت أن هذه الخلايا قادرة على مواجهة الالتهاب في المفاصل".
وتتضمن عملية إصلاح الركبة بهذا الأسلوب الجديد استخراج خلايا من قطعة صغيرة من الحاجز الأنفي للمريض، ثم زراعة الخلايا في المختبر على سقالة مصنوعة من ألياف ناعمة.
ثم يُقطع الغضروف المزروع حديثاً بالشكل المطلوب ويُزرع في مفصل الركبة.
التجربةوفي تجربتهم السريرية الجديدة، شارك 98 مريضاً في عيادات في 4 دول مختلفة.
وقارنت التجربة بين نهجين مختلفين يتضمنان طعوم غضروفية نمت لمدة يومين فقط، قبل الجراحة مقابل طعوم تُركت لتنضج لمدة أسبوعين.
وتابع الباحثون المشاركين لمدة عامين، مع الإبلاغ بانتظام عن حالتهم الصحية ومدى كفاءة ركبهم التي تم إصلاحها.
النتائجوأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعتين، لكن الذين تلقوا الطعوم الأكثر نضجاً كانوا أفضل حالًا.
واستمر التحسن لديهم حتى في السنة الثانية بعد العملية، متجاوزين المجموعة التي نمت طعومها في غضون يومين.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن طعوم الغضروف الأكثر نضجاً أدت إلى تكوين أنسجة أفضل في موقع الزرع، حتى أنها أفادت الغضروف الطبيعي المجاور.