الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)

في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي.

"

اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025

الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.

الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.

 

غموض حول المصادر:

ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.

وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.

 

ماذا يعني هذا التصريح؟:

هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.

إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.

هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الحسيني لبنان نصر الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم بالأكاديمية العسكرية، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتأهيل الكوادر الدينية، وتعزيز جهود الدولة في بناء الإنسان المصري المتوازن القادر على أداء رسالته المجتمعية والدينية.

السيسي: "كنت حريصًا على الحضور لتهنئتكم وتوصيتكم"

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه حرص على التواجد شخصيًا في هذا اليوم المهم، قائلًا:
"كنت حريص النهاردة أكون موجود معاكم اليوم ده، يوم تخرجكم، عشان أهنيكم وعشان أوصيكم".

السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟ تعرف على كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال بتخريج دفعة الإمام محمد عبده

وأشار سيادته إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لإعداد إنسان مسؤول ومتوازن، بما يتوافق مع طبيعة المهام التي يُكلف بها في خدمة مجتمعه ووطنه، موضحًا أن النجاح في هذا المسار يُعد توفيقًا من الله، أما الإخفاق فيستلزم المزيد من الجهد والمراجعة والتقييم.

جهود الدولة لإعداد كوادر مؤهلة ضمن منظومة وطنية متكاملة

وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة تسعى منذ سنوات إلى ضخ دماء جديدة في شرايين مؤسساتها، من خلال إعداد وتأهيل كوادر تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من الإسهام الفعّال في بناء الدولة الحديثة.

وأوضح الرئيس أن هذه الجهود انطلقت من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي ساهمت في إعداد وتأهيل عدد كبير من الكوادر الشابة، وتُستكمل الآن من خلال الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية بعناصر مدرّبة ومؤهلة لخدمة الوطن بمهنية ووعي.

السيسي: "استعنا بعلماء في مختلف التخصصات لوضع خريطة تأهيل الأئمة"

كما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن البرامج التدريبية التي شارك فيها الأئمة تم إعدادها بعناية كبيرة، حيث قال:
"جبنا علماء، وده في كل التخصصات، نفس واجتماع وإعلام، نعمل الخريطة لتأهيلكم بمقتضاها"، مؤكدًا أن البرامج صممت على أسس علمية شاملة تتضمن الجوانب الدينية والإنسانية والاجتماعية والإعلامية، في إطار استراتيجية متكاملة لبناء شخصية الإمام العصري القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ومواجهة الأفكار المتطرفة.

دعم القيادة السياسية لتجديد الخطاب الديني وبناء الوعي

ويأتي هذا الحفل في إطار توجه الدولة المصرية لتجديد الخطاب الديني، وبناء خطاب وسطي معتدل يستند إلى العلم والمنهجية، ويساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش، والتصدي للفكر المتشدد والمتطرف.

وتحرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة في أداء رسالتهم السامية، من خلال توفير التدريب والتأهيل العلمي والمهني، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والمجتمعية المنشودة.

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
  • الجيش الأمريكي يكشف عن المستقبل المظلم الذي ينتظر مليشيا الحوثي في ظل فاعلية ترومان و فينسون
  • عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
  • عاجل - مدبولي يبحث مستجدات تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" ويؤكد دعم الدولة الكامل للمشروع
  • شوبير يكشف عن استياء بيسيرو من غياب زيزو ويؤكد على أهميته لمصر كلها
  • عون يستقبل صقر غباش ويؤكد: دعم الإمارات المتواصل للبنان تجسيد للأخوة التاريخية