ملتقى هادف للأطفال والناشئة في الفنون والسلامة الرقمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انطلقت أعمال ملتقى الفنون والمهارات الحياتية للأطفال والناشئة الذي ينفذه ديوان البلاط السلطاني بالتعاون مع مكتبة المعرفة العامة بالقرم في نسخته الخامسة بحضور 50 مشاركا.
يأتي الملتقى هذا العام بحلةٍ جديدة تتناول اهتمامات الأبناء وتوجهاتهم الحالية، وقد اخُتير المشاركون ضمن الشروط الموضوعة للمشاركة في الملتقى، وقُسموا على مجموعتين ضمن فئات عمرية متقاربة لضمان استفادة الجميع مما سيقدم في الملتقى.
ويتضمن الملتقى حلقة عمل متخصصة في مجال السلامة الرقمية ليتمكن المشاركون من حماية أنفسهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت )، وأخرى في مجال وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تدريبهم على صناعة محتوى هادف في تلك الوسائل، وحلقة عمل عن كيفية التعامل مع مشاعرهم المختلفة اتجاه الأحداث التي تحدث لهم في محيطهم الأسري والمدرسي عن طريق كتابة اليوميات، وحلقة عمل في مجال الفنون التشكيلية وكيفية تنفيذ مرسم خاص بهم في منازلهم لمن يمتلك منهم مواهب مختلفة في مجالات الفنون، كما ستُطرح كتابة القصص القصيرة وطرق استلهام شخصياتها والتعبير عنها، وحلقة في التحدث بفصاحة وبيان والوقوف أمام الجمهور بثقة للتعبير عن أفكارهم وإظهار مواهبهم واهتماماتهم، كما يتضمن الملتقى أنشطة ترفيهية مختلفة تنفذها مكتبة المعرفة العامة، ورحلات ترفيهية للأبناء في مدينة الملاهي والسينما.
يأتي هذا الملتقى -الذي يحرص ديوان البلاط السلطاني على تنفيذه كل عام للأطفال واليافعين بوصفه نوعا من أنواع المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها لتقديم رعاية لأبناء الموظفين وعوائلهم- بهدف إشعار الموظف بالانتماء للمؤسسة التي يعمل فيها، وخلق رضا وظيفي لديه ليقدم الأفضل لمؤسسته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا. فرصة للتشاور وأوضح المزروعي أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثراً كبيراً في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم. تعزيز الشراكات من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها. تعزيز الروابط وأكد المنصوري أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.