وينقل الفيلم -الذي استغرق تصويره وإنتاجه 5 سنوات- معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات جيش الاحتلال من اعتداء وتهجير قسري لأهل البلد بعد هدم منازلهم والاستيلاء عليها.

ويوثق الفيلم -ومدته ساعة و35 دقيقة- أحداثا حقيقية بمنطقة مسافر عطا جنوب الضفة الغربية، حيث يُظهر جنود جيش الاحتلال وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري.

كما يصور اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين.

وأخرج الفيلم فريق رباعي مشترك، يضم الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراحيل تسور، وهما يقيمان في النرويج، وداعمان للقضية الفلسطينية، ورافضان لقمع الشعب الفلسطيني.

وأثار الفيلم موجة غضب في إسرائيل، وغرد وزير الثقافة الإسرائيلي قائلا: "فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار يشكل لحظة حزينة في عالم السينما. اختار صُنَّاع الفيلم ترديد روايات تشوه صورة إسرائيل في العالم".

كما انتقدت القناة الـ14 الإسرائيلية فوز الفيلم بالأوسكار، ووصفته بأنه "وثائقي معاد لإسرائيل"، وأن "هوليود تثبت مجددا أنها اختارت الوقوف إلى جانب الطرف الآخر".

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل احتفت بفوز فيلم "لا أرض أخرى" بالأوسكار، رصدت بعضها حلقة (2025/3/4) من برنامج "شبكات".

إعلان

وقال أبو صلاح: "بعد أن تم محاربة الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" ومنع عرضه في أميركا وتهديد أبطاله بشكل علني لأنه يفضح جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.. الفيلم فاز بالأوسكار".

وغرّد برهان سعادة يقول: "لا أحد من العرب يصل فيلمه إلى الأوسكار لأنه مخرج عظيم، أو أن فيلمه عظيم، بل لأن فيلمه يغازل أحلام الصهيونية العالمية".

كما قالت لارا في تعليقها: "هذا الشعب الفلسطيني العظيم أينما يوجد يحقق نجاحات مقطوعة النظير ويصل إلى أعلى المراكز".

وقال سعود ناصر: "من أفضل أفلام الوثائقيات بشكل عام، خصوصا إنه تم تصويره لعدة سنوات.. أتمنى من الجميع مشاهدة الفيلم ونشره بما أن باسل حاول نشر ما يحدث له ولقريته".

في حين غرّدت روان شمايلة تقول: "هذا تطبيع! احذر تفكر تدعم أو تشوف أي تعاون مع الصهاينة هو تطبيع! جملة تعاون فلسطيني إسرائيلي لحالها جريمة!".

ويذكر أن "لا أرض أخرى" حصد 33 جائزة، توزعت بين مهرجانات سينمائية ومؤسسات نقدية عالمية، رغم ميزانيته المتدنية وإنتاجه البسيط. كما حصد الفيلم جائزتين من مهرجان برلين السينمائي الدولي، و3 جوائز من رابطة الأفلام الوثائقية الدولية.

4/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لا أرض أخرى

إقرأ أيضاً:

الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان

قال الإعلامى مصطفى بكرى، لا تسألنى عن عدد الضحايا فى غزة، عائلات كاملة شطبت،معقبا:" حتى  بيوت الله هدمت حيث دمرت المساجد والكنائس".


وتابع بكرى، خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة صدى البلد أن الدمار فى غزة عظيم حتى أن أشلاء الشهداء اختلطت مع بعضها البعض.

الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبةخبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينيةخبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونسخبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية واستثمارية لصالحهاخبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزةابناء غزة وفلسطين 


وأكد الإعلامى مصطفى بكرى، أن ابناء غزة وفلسطين متمسكون بأرضهم صامدون كأشجار الزيتون ولن يتركوها حتى لو كان مصيرهم الاستشهاد.

وأضاف مصطفى بكرى قائلا:" ايها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان قررتم جميعا القضاء على الشعب الفلسطيني العظيم.

وكان كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

مقالات مشابهة

  • جدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
  • نيكول سابا تكشف عن رأيها فى انتشار المنصات الرقمية
  • برائعة شعرية.. محمد بن راشد يهنئ أمير قطر بفوز «هوت شو» بكأس دبي العالمي
  • مراد مكرم: كم أنت عظيم يا زمالك
  • إنريكي ودوناروما وماركينيوس يحتفلون بفوز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • طلب إحاطة بشأن انتشار مواقع المراهنات والقمار الإلكتروني
  • ناشئو اليمن يستهلون مشوارهم في كأس آسيا بفوز على أفغانستان
  • الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • أغاني شيرين تعود إلى المنصات بعد حسم النزاع مع “روتانا”