ترحيب على المنصات بفوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وينقل الفيلم -الذي استغرق تصويره وإنتاجه 5 سنوات- معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات جيش الاحتلال من اعتداء وتهجير قسري لأهل البلد بعد هدم منازلهم والاستيلاء عليها.
ويوثق الفيلم -ومدته ساعة و35 دقيقة- أحداثا حقيقية بمنطقة مسافر عطا جنوب الضفة الغربية، حيث يُظهر جنود جيش الاحتلال وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري.
وأخرج الفيلم فريق رباعي مشترك، يضم الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراحيل تسور، وهما يقيمان في النرويج، وداعمان للقضية الفلسطينية، ورافضان لقمع الشعب الفلسطيني.
وأثار الفيلم موجة غضب في إسرائيل، وغرد وزير الثقافة الإسرائيلي قائلا: "فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار يشكل لحظة حزينة في عالم السينما. اختار صُنَّاع الفيلم ترديد روايات تشوه صورة إسرائيل في العالم".
كما انتقدت القناة الـ14 الإسرائيلية فوز الفيلم بالأوسكار، ووصفته بأنه "وثائقي معاد لإسرائيل"، وأن "هوليود تثبت مجددا أنها اختارت الوقوف إلى جانب الطرف الآخر".
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل احتفت بفوز فيلم "لا أرض أخرى" بالأوسكار، رصدت بعضها حلقة (2025/3/4) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال أبو صلاح: "بعد أن تم محاربة الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" ومنع عرضه في أميركا وتهديد أبطاله بشكل علني لأنه يفضح جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.. الفيلم فاز بالأوسكار".
وغرّد برهان سعادة يقول: "لا أحد من العرب يصل فيلمه إلى الأوسكار لأنه مخرج عظيم، أو أن فيلمه عظيم، بل لأن فيلمه يغازل أحلام الصهيونية العالمية".
كما قالت لارا في تعليقها: "هذا الشعب الفلسطيني العظيم أينما يوجد يحقق نجاحات مقطوعة النظير ويصل إلى أعلى المراكز".
وقال سعود ناصر: "من أفضل أفلام الوثائقيات بشكل عام، خصوصا إنه تم تصويره لعدة سنوات.. أتمنى من الجميع مشاهدة الفيلم ونشره بما أن باسل حاول نشر ما يحدث له ولقريته".
في حين غرّدت روان شمايلة تقول: "هذا تطبيع! احذر تفكر تدعم أو تشوف أي تعاون مع الصهاينة هو تطبيع! جملة تعاون فلسطيني إسرائيلي لحالها جريمة!".
ويذكر أن "لا أرض أخرى" حصد 33 جائزة، توزعت بين مهرجانات سينمائية ومؤسسات نقدية عالمية، رغم ميزانيته المتدنية وإنتاجه البسيط. كما حصد الفيلم جائزتين من مهرجان برلين السينمائي الدولي، و3 جوائز من رابطة الأفلام الوثائقية الدولية.
4/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لا أرض أخرى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهنئ مارك كارني بفوز الليبراليين في الانتخابات الكندية
هنأت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على فوز حزبه الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية التي جرت مطلع الأسبوع، والتي خيّمت عليها التوترات مع واشنطن ورفض الكنديين لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، في تصريح للصحافيين: "الولايات المتحدة تهنئ رئيس الوزراء مارك كارني وحزبه بفوزهما في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا".
ورغم الفوز، لم يتمكن الحزب الليبرالي من الحصول على الأغلبية البرلمانية التي كان يسعى إليها كارني، إذ فاز بـ167 مقعدًا من أصل 343، ما يجعله بحاجة إلى دعم من أحزاب أصغر لتشكيل حكومة فعالة. في المقابل، حصل حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفير على 145 مقعدًا، محققًا أداءً أقوى من المتوقع.
وفي خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا، أعلن كارني نهاية مرحلة طويلة من التكامل التجاري مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن "نظام التجارة العالمية المفتوح الذي أرسته أمريكا قد انتهى". وأكد أن كندا تواجه "واقعًا جديدًا" يتطلب تضحيات واستثمارات كبيرة لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
كارني، الذي تعهّد باتباع سياسة حازمة تجاه الرسوم الجمركية الأمريكية، قال إن حكومته ستخصص مليارات الدولارات لهذا الهدف، مؤكدًا صعوبة المرحلة المقبلة.
من جانبه، أقر زعيم المحافظين بالهزيمة، مؤكدًا أن حزبه سيلعب دور المعارضة القوية لمحاسبة الحكومة.
وقالت شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد، إن فوز الليبراليين جاء نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية لم تُفصَح عنها.
ومن المعروف أن حكومات الأقلية في كندا نادرًا ما تدوم أكثر من عامين ونصف.