كشفت كاميرات المراقبة عن اللحظات الأخيرة التي سبقت اختفاء المهندسة إيجا غورال، البالغة من العمر 36 عامًا، والتي غادرت منزلها في حي غُلتَبة بمنطقة كاغِتهانه يوم الأحد 2 مارس، متجهةً إلى غابة بلغراد، قبل أن تنقطع أخبارها تمامًا.
بعد تقديم بلاغ بفقدانها، انطلقت عمليات بحث واسعة النطاق بمشاركة فرق من الشرطة، وإدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، والفرق الطبية الوطنية للإنقاذ (أومكه)، وفريق البحث والإنقاذ (أكوت)، إلى جانب فرق إنقاذ من بلديات مختلفة.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على بعض المتعلقات الشخصية، من بينها هاتف محمول، ومعطف، وحقيبة، ما عزز المخاوف بشأن مصيرها. وتم نقل هذه المتعلقات إلى مركز الشرطة لتحليلها، بينما تم توسيع نطاق البحث ليشمل مناطق جديدة.
اقرأ أيضاتركيا تشهد إنجازًا غير مسبوق! شُيد في منطقة الزلزال ويتكون…
الأربعاء 05 مارس 2025آخر ظهور لكاميرات المراقبة
أظهرت كاميرات المراقبة لقطات توثق لحظة خروج إيجا غوران من منزلها، حيث بدت تحمل حقيبتها على ذراعها أثناء مغادرتها المبنى. وفي لقطات لاحقة، شوهدت تسير باتجاه الغابة وهي تنظر إلى هاتفها المحمول، في آخر مشهد معروف لها قبل اختفائها.
قلق متزايد بين العائلة والمقربين
وفي تصريحات إعلامية، قال يوسف تشَتشْتَبه، أحد أقاربها، إن فرق البحث تعمل دون توقف منذ الليلة الماضية، لكنه أكد أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر مدرج طيران غامض في باب المندب جاهز للعمل
الجديد برس|
أظهرت صور أقمار صناعية، التقطتها شركة Planet Labs PBC، الجمعة، أن مدرج طيران في جزيرة ميون، الواقعة في مضيق باب المندب، بات جاهزًا للعمل.
وتُظهر الصور علامات تحديد الاتجاهات “09” في الشرق و”27″ في الغرب، ما يشير إلى اكتمال تجهيز المدرج.
وأقر التحالف الذي تقوده السعودية سابقًا بوجود “معدات” في الجزيرة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة “بريم”، إلا أن حركة الطيران والملاحة البحرية المرتبطة بها توحي بارتباط عمليات البناء بالإمارات، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.
ويعكس النشاط في ميون استمرار الأهمية الاستراتيجية للجزيرة منذ افتتاح قناة السويس، كما يأتي بعد إنشاء مدرج طيران مماثل في جزيرة عبد الكوري، يُرجح أن الإمارات تقف خلفه أيضًا.