صالح احمد البيحاني شاب من محافظة شبوة ، جار عليه الزمن فاضطر الى النزوح الى محافظة مارب .

 

من بداية ايامه الأولى بمحافظة مأرب بدأ يبحث عن فرص العمل ، فعمل بالاجر اليومي في عدة مهن متعدده لكنه كان يحن لعمله السابق الذي يتقنه وهو التخصص في مجال "معاصر السمسم " عرض خبرته على احد العاملين في هذا المجال بمدينه مارب ، وطلب منهم ان يمنحوه اسبوعا ليتعرفوا على خبرته بعد ايام تم قبوله للعمل معهم .

كان ايجار منزله ومواصلاته اليوميه احد همومة اليومية، عانى صالح في البداية من غياب فرص العمل، وبُعده عن أسرته، غير أن "حيث الإنسان" تدخَّل وغيَّر حياته.

 

عندما سأله فريق حيث الانسان عن اهم امنياته فكانت إجابته تكشف عن تمسكه

بمهنته التي أتقنها لسنوات؛وهي صناعة زيت السمسم المعروف محليا ب"صليط الجلجل"

فقال انه يتمنى ان يعثر على صديق يقبل به شريكا في مشروع جديد في مجاله الذي يتقنه او يمنحه نسبه فوق راتبه الشهري.

 

بعيدا عن معرفة صالح البيحاني بدأ فريق حيث الانسان بتجهيز معصرة جديدة بكل امكانياتها ولوازمها ..

 

حلقة حيث الانسان مع صالح البيحاني تعد  واحدة من القصص الملهمة، التي يقدِّمها البرنامج " لدعم الشباب ومنحهم فرص عمل جديده تغنيهم عن الحاجه وذل السؤال. 

حيث قدَّم "حيث الإنسان" لصالح معصرة زيت متكاملة شاملة المواد الخام وكميات من السمسم، وذلك لتمكينه من تحقيق دخل مستدام ،المبادرة تمت بتمويل من مؤسسة توكل كرمان.

 

يأتي هذا الدَّعم في إطار ترسيخ البرنامج المشاريع الإنتاجية؛ التي تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام، وتعزيز الاقتصاد المحلي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام

تعمل دولة قطر على بناء إحدى أكبر محطات للطاقة الشمسية في العالم، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وذلك ضمن سباق التحول نحو الطاقة النظيفة، في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون.

والعام الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة عن بدء العمل لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة دخان تعد من بين أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، وذلك بعد عامين من بدء الدوحة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مع افتتاح محطة الخرسعة.

ومن المخطط أن تعمل محطة دخان بطاقة إنتاجية تصل إلى ألفي ميغاواط. وبعد تشغيلها، سترفع المحطة القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر إلى نحو 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، أي ما يعادل قرابة 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء في الدولة.

كما أن المشروع سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 4.7 ملايين طن سنويا، في خطوة تؤكد التزام الدوحة بمواجهة التغير المناخي، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).

البداية في الخرسعة

وعام 2022، افتتحت قطر محطة الخرسعة، وهي أول محطة للطاقة شمسية في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ميغاواط، وذلك نتيجة التزام الدوحة بالحد من التأثيرات البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

إعلان

وأقيمت المحطة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتوفر نحو 10% من الطلب على الكهرباء، كما أسهمت منذ تدشينها في تفادي انبعاث نحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتعد محطة الخرسعة نموذجا متقدما، إذ تستخدم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتدار من خلال نظام تتبع لحركة الشمس، كما تنظف الألواح باستخدام روبوتات ليلية تعتمد على المياه المعالجة، مما يحسن كفاءة التشغيل ويعزز الاستدامة.

محطات جديدة بالأفق

إلى جانب الخرسعة، تعمل قطر على بناء محطتين إضافيتين في منطقتي مسيعيد ورأس لفان، بقدرة إجمالية تبلغ 875 ميغاواط، ومن المخطط تشغيلهما قبل نهاية العام الجاري.

وتقدّر كمية الانبعاثات التي ستُخفضها هذه المشاريع على مدى عمرها التشغيلي بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

كذلك، من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خفض البصمة الكربونية، خصوصا مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مما يحسن التوازن البيئي في البلاد، تمهيدا لمستقبل أكثر استدامة يتجه نحو الطاقة النظيفة.

ورغم أن الغاز يستحوذ على توليد الكهرباء في قطر بنسبة إلى تصل إلى 99.72%، فإن تشغيل المحطات التي تعمل على الطاقة الشمسية خلال السنوات المقبلة سيؤدي إلى زيادة نسبة الكهرباء المتجددة في البلاد.

وكانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أعلنت العام الماضي إستراتيجية تهدف إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة على نطاق المحطات المركزية بنحو 4 غيغاواط بحلول عام 2030.

وأوصت أيضا باعتماد تكنولوجيا التوليد الموزع للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى نحو 200 ميغاواط بحلول عام 2030، بحسب قنا.

مقالات مشابهة

  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الجنوبي بمأرب
  • كيف تقلب قرارات واشنطن موازين التجارة العالمية؟
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • اللوز البري العربي في الحدود الشمالية.. يرسم لوحة طبيعية تنبض بالحياة
  • اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة!
  • ماذا نعرف عن مشروع نسيج الحياة ضمن خطة إسرائيل لضم الضفة؟
  • ترامب يؤكد للمستثمرين الأجانب أنه لن يغير سياساته أبدا
  • برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021