الأمم المتحدة: متمردو حركة 23 مارس يختطفون 130 مريضا من مستشفيات شرق الكونغو
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين، أن متمردي حركة 23 مارس قاموا بإخراج 130 مريضا وجريحا من مستشفيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في خطوة وصفتها بالانتهاك الخطير.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن الجماعة المدعومة من رواندا اقتحمت في 28 فبراير مستشفى CBCA ندوشو ومستشفى Heal Africa في مدينة غوما الاستراتيجية، التي كانت قد استولت عليها في وقت سابق من العام الحالي.
وأوضحت شامداساني، أن المتمردين أخذوا 116 مريضا من مستشفى CBCA و15 آخرين من مستشفى Heal Africa، متهمين إياهم بأنهم جنود في الجيش الكونغولي أو أعضاء في ميليشيا Wazalendo الموالية للحكومة.
وأضافت: "من المؤسف للغاية أن حركة 23 مارس تقوم بسحب المرضى من أسرتهم في مداهمات منسقة، وتحتجزهم في أماكن غير معلومة بعيدا عن العالم الخارجي"، ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا.
ومنذ بداية هذا العام، تواصل حركة 23 مارس تقدمها السريع في شرق الكونغو، حيث استولت على مدن استراتيجية وأودت بحياة نحو 3,000 شخص، فيما وصف بأنه أكبر تصعيد للصراع في المنطقة منذ أكثر من عقد.
وفي حملة استمرت ثلاثة أسابيع، سيطرت الحركة على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، ثم انتقلت إلى بوكافو، ثاني أكبر مدينة.
وتعد المنطقة غنية بالذهب والكولتان، وهو معدن حيوي في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، يعتقد أن المتمردين يحظون بدعم نحو 4,000 جندي من رواندا المجاورة. كما هددوا بالوصول إلى العاصمة كينشاسا، التي تبعد أكثر من 1600 كيلومتر.
Relatedرئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلادفيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآنانفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطيةمن جانبها، اتهمت كيغالي حكومة كينشاسا بتجنيد مقاتلين من عرقية الهوتو المتورطين في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994 ضد التوتسي والهوتو المعتدلين.
وتصر حركة 23 مارس على أنها تقاتل من أجل حماية التوتسي والكونغوليين من أصل رواندي من التمييز، وتسعى لتحويل الكونغو إلى دولة أكثر استقرارا. ومع ذلك، يرفض المحللون هذه المبررات، معتبرين أنها مجرد ذريعة لتدخل رواندا في الشؤون الداخلية للكونغو.
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت انفجارات هزت بوكافو خلال مسيرة نظمها قادة حركة 23 مارس عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين ضحايامواجهات واضطراباتجمهورية الكونغو الديموقراطيةروانداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا بنيامين نتنياهو ضحايا جمهورية الكونغو الديموقراطية رواندا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية أوكرانيا بنيامين نتنياهو قطاع غزة القاهرة المملكة المتحدة غزة ألمانيا الصين الأمم المتحدة یعرض الآنNext حرکة 23 مارس فی شرق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأييده القوي لخطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال قمة طارئة في القاهرة. وأكد غوتيريش على ضرورة منع استئناف القتال في غزة بكل الطرق، مشيرًا إلى أن لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأوضح غوتيريش أن التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية. ودعا لخفض فوري للتصعيد، مشددًا على أن إدخال مساعدات إلى غزة هو حق إنساني خارج التفاوض.
ورأى غوتيريش أن هذه القمة دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء إن القمة تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة ما طرحه الرئيس دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
وقدمت الخطة المصرية تقديرات تفصيلية عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في غزّة، والآليات التي يمكن اعتمادها في إعادة إعمار غزّة، وجمعت الورقة المؤلفة من 112 صفحة إحصائيات دولية حول التداعيات الإنسانية والاقتصادية للحرب وفقاً لأرقام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وبينت الورقة أنّه بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، فَقَد حوالي 47 ألف فلسطيني حياتهم، بما في ذلك ما لا يقل عن 13 ألف طفل و7,200 امرأة، وما لا يقل عن 110 آلاف جريح، فضلاً عن 1.9 مليون نزحوا داخلياً، ومنهم عائلات نزحت أكثر من مرة.