ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، واعتماد خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

ووجه "الزناتي" الشكر باسم اتحاد المعلمين العرب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعيه الكبيرة بتوحيد الصف العربى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.

ونبه رئيس اتحاد المعلمين العرب أن هذه القرارات رسالة قوية للعالم بأسره بأن وحدة الصف العربي كفيلة بتقديم العون والمساندة لأهلنا في غزة، وتأمين مقومات الحياة الكريمة لهم دون أي تنازلات عن الثوابت العربية.

وأكد "الزناتي" أن الاجماع العربي الذى شهدته القمة العربية الطارئة بالقاهرة، يجسد روح التضامن العربي، وما تم اتخاذه من قرارات شجاعة لدعم أشقائنا في قطاع غزة، خاصة مبادرة إعادة الإعمار الشاملة التى طرحتها مصر، والتي تفتح باب الأمل لأهلنا الصامدين في وجه العدوان والدمار، بالإعمار والبناء مع الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه.

وأضاف "الزناتي" أن الالتزام العربي الواضح بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع الإصرار الحازم على رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يعكس وفاء الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، ويؤكد على التمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فى أرضه.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
فايز شبيكات الدعجه
الموقف الشعبي العربي ازاء قرارات ترمب والمجرم نتياهو موقف انفعالي مرتبط بثقافة التعايش مع طبيعة السلطة العربية وقياسا عليه، ومستنبط من أثر الحكم الأحادي السائد.
قرارات ترمب ليست فردية ارتجالية كتلك التي يتخذها العرب. قراراته تشاركيه علمية وخاضعة لدراسة المستشارين ومؤسسات عملاقة قبل إصدارها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن السخرية إذن نقدها عربيا، ذلك أن العرب أمة عاجزة ومتناحرة وغارقة في الحروب الداخلية بفعل ذاتي عربي وليس لاسباب يهودية أو استعمارية كما يحاول اقناعنا من يعتقدون أنهم ساسه عرب. ثم إن قرارات المجرم نتياهو تخضع لرقابة المعارضة الإسرائيلية الصارمة، إضافة لدهائة الخبيث الذي قاده إلى السير بتحقيق أهداف الصهياينه بخطى واثقة وثابته أهمها شل القوة العسكرية العربية وتحييدها في حرب غزه، وتقييد مواقف الانظمة السياسة الفاعلة ومنعها من إعاقة مجريات خططه الميدانية، واقترابه من حسم حرب غزة لصالحه، واحتلال أراضي سوريا ولبنان، وتدمير منشأءات الاقتصاد اليمني. وهزيمة حزب الله وإيران. وقتل وفقدان ما يقارب من مائة ألف عربي في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.إضافة لكسب مواقف اغلب اوروبا وكثير من الدول الكبرى.
التحليل والتقييم الذي يجريه العربي بدائي وينسجم مع واقعه البائس..وأخطر ما في المسألة أن تفكيره يستند إلى فهم خاطيء لروح الدين الإسلامي واصول المعتقد وانتظار حصول معجزة إلهية تهزم اليهود وأمريكا دون توحد وإعداد قوة عربية مناسبة . وغاب عن ذهنه أن المعجزات إنتهت بإنتهاء الأنبياء والرسل، ولم تحصل معجزة انتصرت بها جيوش المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم دون اعداد عسكري مسبق. بل إن سيدنا خالد بن الوليد انسحب من معركة مؤته بسبب فارق القوة مع العدو، ولم يغامر بدخول الحرب والتسبب بهزيمة ومقتل كل جيش المسلمين، وقد أثنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قراره العسكري الحكيم .
لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب ابدعوا إعلاميا، وتفوقوا في نقل وبث ما يجري في غزه وفلسطين ولبنان، لكنه يبقى في المحصلة جهد صوري فضائي فقط، ولم يحدث أثر أو تغيير في مجرى الاحداث أو التخفيف من حدتها، ولم تتبدل المواقف، ولا زال حال المجازر والتجويع والتشريد كما هو عليه منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • مفيدة شيحة: زيارة ماكرون إلى مصر رسالة قوية للعالم أجمع
  • نقيب المعلمين ينعى مدير إدارة الباجور التعليمية ويوجه بدعم أسرته
  • العالم العربي.. "وعي مُزيف" و"واقع" غير مُكتشف
  • وزير الأوقاف لوفد كنائسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعم صمودهم وثباتهم
  • حزب الاتحاد: زيارة ماكرون لمصر وجهت رسائل قوية للعالم
  • كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيل
  • اتحاد المعلمين العرب يدين جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة ويطالب بتصنيفها تنظيم إرهابي
  • التربية: مجلس الوزراء يستضيف نقيب المعلمين لبحث مطالب "الكوادر التعليمية"
  • موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
  • اليماحي: البرلمان العربي ملتزم بدعم القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين