أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن توقيع مذكرات تفاهم مع كل من الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة، معهد بحوث الالكترونيات، ومشروع أعمال مصر Business Egypt الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID  .

حيث أكد دكتور مصطفى صالح السرو – نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة في كلمته على  ان الغرفة تعمــل كحجر الزاوية الأساسي في الربــط بين كل مــن متطلبــات الشركات المحلية ومتغيرات الشركات العالمية وخطــط الحكومة المستقبلية كما تشتمل الرؤية المستقبلية للغرفة على مجهودات واضحة في إعلاء مصلحة الشركات المحلية لتعزيز مكانتها بين مصاف الشركات ذات الميزات التنافسية من حيث جودة الخدمات وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية، حيث تقوم الغرفة بدعم الشركات وتنفيذ العديد من المبادرات اخرها اطلاق مبادرة لتدريب مبادرة تأهيل أكبر عدد من المبرمجين المصريين خلال الفترة القادمة لخدمة الشركات الأعضاء من خلال محور تنمية القدرات والتطوير المؤسسي على توفير البرامج المختلفة وفقا لاحتياجات شركات القطاع ، ومبادرة التصدير الى إفريقيا، وكذلك المشاركة المجتمعية في سن القانونين والتشريعات، مما ينعكس على معدلات نمو الصناعة ومساهمتها في الدخل القومي وزيادة صادراتها من حلول وتطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما أوضح المهندس خالد إبراهيم – رئيس مجلس إدارة الغرفة أنه ســعياً لتحقيق هذه الرؤية وللمســاهمة البنــاءة في تحقيق التنمية المسـتدامة عبـر جسـور التحـول الرقمـي، تعمل الغرفة على التكامل والتعـاون مـع شركائنا مـن الجهات المختلفة من خلال توقيع مذكرات تفاهم وتعاون بين كل من الغرفة وأربعة من كبرى المؤسسات في مصر الداعمة للصناعة المصرية محلياً ودولياً ولقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على وجه الخصوص، حيث نجتمع جميعا على اعلاء مصلحة شركات القطاع وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة ورواد الاعمال.

صرح الدكتور  خالد صوفي - رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة أن البروتوكول يستهدف تعزيز التعاون وتنمية القدرات الإنتاجية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ورفع مستوى الجودة بما يتلاءم مع المعايير والمقاييس الدولية للوصول إلى التميز والتنافس على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.

واكد الدكتور خالد صوفي خلال كلمته على اهمية نشر الوعي بمفاهيم منظومة المواصفات وتقييم المطابقة وذلك بالتنسيق مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم الدعم الفني فيما يخص تطبيق المواصفات القياسية في المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي.

واضاف صوفي أن البرتوكول يأتي في إطار دعم خطط الحكومة للتنمية المستدامة حيث يعكس إيمان الحكومة المصرية بأهمية دور القطاع الخاص كشريك رئيسي كما يمثل ايضا خطوة للتحرك نحو الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد دكتور / يسري الشرقاوي -رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المستمرة لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لتحقيق التكامل والتعاون المشترك بين مصر والدول الأفريقية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مجال تكنولوجيا المعلومات يعتبر من أكثر المجالات الحيوية وأهمية في العالم الحديث خصوصًا في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة العالمية، وأعرب أيضًا عن ثقته في أن هذه الخطوة ستعمل كحافز للمزيد من التعاونات المثمرة بين قطاع الأعمال وقطاع تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تلعبه جمعية رجال الأعمال في دعم التكامل الاقتصادي في القارة الأفريقية ،كما أكد على ان هذا التوقيع يُظهر التزام الجانبين بتعزيز التعاون المشترك وتوسيع العلاقات بين مصر وشركاءها الأفارقة.

حيث يهدف هذا البروتوكول إلى دعم وتعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى تشجيع الاستثمار المشترك والتدريب في هذا القطاع الحيوي.


وفى كلمتها، أعربت دكتورة / شيرين عبدالقادر محرم  -رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ان توقيع بروتوكول التعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جاء نتاج تعاون فعلي سابق علي ارض الواقع مع الغرفة التي تعد همزة الوصل بين كافة القطاعات العاملة في مجال تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مؤكدة أن مجالات التعاون بين الطرفين تشمل الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة ومسرعات الأعمال؛ لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة التابعة للغرفة، وإتاحة الإمكانات والمعامل الموجودة لدي المعهد فى عمليات القياسات والاختبارات، وكذا التعاون في البرامج التدريبية التخصصية لرواد الأعمال والشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعاون فى المشاريع والمبادرات محل الاهتمام المشترك بالمحافظات المختلفة، مشيرة إلى أن مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد تقدم دورًا كبيرًا في احتضان المبدعين من شباب الباحثين فى مجالات الالكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإلكترونيات، كما اعربت عن سعادتها بالتكامل بوجود دعم من الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة للتكامل في مختلف المجالات محلياً وافريقيا.
 

وأشارت الأستاذة/ ايناس عبد العزيز – نائب رئيس برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية  الى أنه يأتي توقيع مذكرة التفاهم تتويجا للأنشطة التي يقوم برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مع الغرفة حيث يتم تقديم الدعم الفني للجنة ريادة الأعمال والابتكار بالغرفة لدعم الشركات الناشئة بقطاع التكنولوجيا من أجل التصنيع بالإضافة لمساعدة الشركات القائمة اعضاء الغرفة على النمو والتوسع من خلال مساعدة الغرفة علي اعادة صياغة نموذج الأعمال الخاص بها بالشكل الذي يمكنها من تقديم خدمات افضل لأعضائها وبناء قدرات مقدمي هذه الخدمات بالغرفة.

ويشمل التعاون أيضا تقديم مقترحات في محال التجارة الالكترونية وتحصيل الضرائب الكترونيا من خلال تقديم ورقة عمل بكيفية العمل  في هذا القطاع.

حيث ينتهج البرنامج أسلوب مختلف لمساعدة وبناء قدرات الكيانات الداعمة للمشروعات مثل الغرفة حيث يتم تصميم المبادرات أعلاه بالشراكة مع الغرفة وفقا لاحتياجات ومتطلبات الشركات الأعضاء وبالشكل الذي يمكن الغرفة من تنفيذ هذه المبادرات بدرجة عالية من الاستقلالية لتحقيق الاستدامة لهذه المبادرات بما يستمر لبعد انتهاء البرنامج.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات المصریین الأفارقة الشرکات الناشئة رجال الأعمال من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.


جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من  الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.


وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.


وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.


وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.


من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.


وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.

أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الخميس 20-2-2025ترامب من مبادرة «مستقبل الاستثمار» السعودية: عصر أمريكا الذهبي بدأ رسمياً

من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.

من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.

من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.

مقالات مشابهة

  • "كومكس عمان 34" يدعو الشركات المصرية لاستكشاف الفرص المتاحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: انخفاض أسعار الطماطم فرصة للتخزين
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • "غرفة الأخشاب" تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط
  • غرفة الأخشاب تبحث التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية
  • غرفة الأخشاب تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية بدمياط
  • «إيدج» تتعاون مع «ليوناردو دي آر إس» لتعزيز القدرات الدفاعية والصناعية
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • حلقة الامتياز التجاري تناقش تطوير الشركات العمانية في شمال الشرقية
  • انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة