بعد إجباره على الاستقالة.. ظريف في أول تصريح له: لا يمكننا التعامل مع ترامب على طريقة زيلينسكي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
علق محمد جواد ظريف نائب رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية المستقيل من منصبه، مساء الثلاثاء، (4 آذار 2025)، على إمكانية التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي.
وقال ظريف في أول مقابلة له بعد استقالته من منصبه في معرض حديثه عن الهجمات اللفظية التي شنها دونالد ترامب على (الرئيس الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا "لا تملك تاريخ 220 عامًا (حديثًا) مثل إيران والوضع الحالي لدينا"، لأن الأمن في إيران "تم تأمينه بواسطة القوات الداخلية".
وذكر ظريف في هذه المقابلة التي تابعتها "بغداد اليوم"، إن "زيلينسكي غير قادر على اتخاذ قرار بشأن التفاوض مع روسيا، إيران اليوم وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها أن تقرر بنفسها ما إذا كانت ستتفاوض أم لا؟".
ووصف ظريف وهو دبلوماسي مخضرم، الوضع الحالي بأنه "منصة انطلاق" وقال: "نحن لسنا زيلينسكي ويمكننا التفاوض دون أن نتلقى أوامر من أحد".
وقبل يومين، وبعد ساعات من إقالة البرلمان الإيراني لعبدالناصر همتي، وزير الاقتصاد، بعد استجوابه، كتب ظريف على منصة "إكس"، أنه استقال بناءً على نصيحة رئيس السلطة القضائية.
فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الرئيس مسعود بزشكیان لم يقبل الاستقالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، أن طلبه الرسمي لتسليم بشار الأسد قوبل بالرفض من قبل روسيا ، مؤكدا أن موسكو أبدت موقفًا حاسمًا برفضها إعادة الأسد، الذي يقيم حاليًا في روسيا بعد منح عائلته حق اللجوء هناك، بقرار مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب سقوط النظام السوري السابق.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس السوري أحمد الشرع لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية .
وجدير بالذكر ، أن السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف، قد صرح في وقت سابق أن من شروط إقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو عدم الانخراط في أي نشاط سياسي أو إعلامي.
وبيًن أن روسيا لا ترى أي مبرر لتسليم الأسد، نظرًا لالتزامه بشروط اللجوء.
فيما ذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف : "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد"، في إشارة إلى حساسية الملف واستمرار الغموض حول وضعه داخل الأراضي الروسية.
يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الملف السوري تحركات دبلوماسية متسارعة، وسط مطالبات داخلية وخارجية بمحاسبة رموز النظام السابق