بعيدا عن "الوصايات والهيمنات".. عون يكشف وجه لبنان الجديد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الثلاثاء، إن "لبنان عانى كثيرا لكنه تعلم من معاناته".
وذكر الرئيس اللبناني، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة بمصر: "تعلم لبنان ألا يكون مستباحا لحروب الآخرين وألا يكون مقرا ولا ممرا لسياسات النفوذ الخارجية ولا مستقرا لاحتلالات أو وصايات أو هيمنات".
وأضاف: "تعلم لبنان ألا يسمح للبعض بالاستقواء بالخارج ضد أبناء الوطن، حتى ولو كان هذا الخارج صديقا أو شقيقا، وألا يسمح لبعضه الآخر باستعداء أي صديق أو شقيق أو إيذائه فعلا أو حتى قولا".
وأكمل عون: "تعلم لبنان أن مصالحه الوجودية هي مع محيطه العربي وأن مصالحه الحياتية مع العالم الحر، وأن دوره في منطقته أن يكون وطن لقاء لا ساحة صراع".
وتابع: "تعلم لبنان أن علة وجوده في صيانة الحرية وصياغة الحداثة وصناعة الفرح، فرح الحياة الحرة الكريمة والمزدهرة".
وقال جوزيف عون إن "لبنان عاد إليكم وننتظر عودتكم إليه جميعا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس اللبناني لبنان صراع لبنان لبنان لبنان جوزيف عون العماد جوزيف عون الرئيس اللبناني لبنان صراع لبنان لبنان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، إن تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل غير مطروح، والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا.
ويأتي قول رجي خلال حديثه لوسائل إعلام لبنانية عن تطورات الأوضاع في لبنان وجنوبه، والعلاقات مع سوريا.
ودعا الوزير، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بشكل نهائي.
وزير الخارجية: التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة مرفوضةhttps://t.co/XKzaVdTsBd
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) April 4, 2025ومنذ بدء سريان الهدنة بين لبنان وإسرائيل، والأخيرة تخرق باستمرار الاتفاق بقصف متفرق، وبهجمات متكررة على الجنوب ومناطق أخرى في بيروت، وخاصة الضاحية الجنوبية. اغتيال قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على لبنان - موقع 24أعلنت مصادر لبنانية، اليوم الجمعة، مقتل قيادي في حركة حماس، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في مدينة صيدا جنوبي البلاد.
وقال رجي: "لا أعرف بماذا يفكر الإسرائيلي، لكن أعرف ماذا نريد نحن. نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائياً، ودون شروط، والعودة إلى معاهدة الهدنة عام 1949. أما التطبيع فغير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا"، وفق ما ذكره موقع "صوت بيروت إنترناشونال"، اليوم الجمعة.
وعن العلاقات مع سوريا، أوضح رجي أن "القرار اللبناني هو بإعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها او إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يُلغى، فيما كل ما هو لمصلحة لبنان سيبقى وكل ما فيه إجحاف بحق لبنان أو فرض على لبنان بالقوة سنعيد النظر به”.
كما أشار إلى أن "الكلام الجدي والقانوني لم يبدأ بعد مع سوريا حول هذه الملفات، فالدولة في سوريا جديدة، والحكومة اللبنانية عمرها شهرين".