رمضان فرصة تربوية.. كيف نُشجع أطفالنا على الصيام ؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان من الشهور المباركة التي تحمل في طياتها العديد من الفرص الروحية والتربوية، خاصة للأطفال، ففي هذا الشهر الفضيل، يتعلم الأطفال القيم الدينية، مثل الصبر والانضباط والرحمة، ومع ذلك، قد يواجه الآباء تحديات في تحفيز أطفالهم على الصيام وأداء العبادات بشكل صحيح، خصوصًا خلال ساعات الصيام الطويلة،
تقدم “البوابة نيوز” بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعد في تحفيز الأطفال على صيام رمضان وتعزيز تجربتهم الدينية.
أول خطوة لتشجيع الأطفال على الصيام هي شرح مفهوم رمضان لهم بطريقة بسيطة، فيجب أن يعرفوا أن رمضان ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة للتقرب إلى الله والتوبة، وتعزيز الصبر، حيث يمكن للآباء استخدام القصص والأنشطة التعليمية التي تبرز فوائد الصيام وكيفية تأثيره على الروح والجسد.
2. تدريب الأطفال على الصيام:من الأفضل ألا يتم الضغط على الأطفال للصيام بشكل كامل في الأيام الأولى، بل يمكن تدريبهم تدريجياً على تحمل ساعات أطول من الصيام، فيمكن البدء بعدد قليل من الساعات خلال اليوم الأول، ثم زيادة الوقت تدريجيًا حتى يتمكنوا من الصيام بشكل كامل، مما يساعد الأطفال على التكيف مع الصيام بشكل صحي وآمن.
3. إشراك الأطفال في الأنشطة الرمضانية:يجب أن يشعر الأطفال أن رمضان ليس فقط عن الصيام، بل عن الأنشطة العائلية والدينية التي تزيد من شعورهم بالانتماء إلى هذا الشهر المبارك، حيث يمكن للآباء إشراك الأطفال في تحضير الإفطار والسحور، مما يعزز لديهم شعور الفرح والاحتفال بالشهر الفضيل، كما يمكن تنظيم جلسات لتعليمهم كيفية قراءة القرآن وأداء الصلوات.
4. ربط الصيام بمكافآت تحفيزية:استخدام المكافآت المادية والمعنوية قد يكون له تأثير كبير على تحفيز الأطفال، ويمكن وضع مكافآت بسيطة مثل هدايا صغيرة أو دعوة للخروج مع العائلة بعد إتمام الطفل يومًا كاملاً من الصيام، كما يمكن مكافأتهم على عباداتهم الأخرى مثل الصلاة وقراءة القرآن، مما يشجعهم على الاستمرار في هذه العادات الجيدة.
5. تشجيعهم على الصلاة والعبادات الأخرى:من المهم أن يشعر الأطفال أن رمضان ليس فقط فترة صيام، بل هو فرصة لتعزيز العبادات الأخرى مثل الصلاة وقراءة القرآن، ويمكن للأب أو الأم أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم من خلال المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، ويشجعونهم على المشاركة معهم، كما يمكن تخصيص وقت محدد يوميًا لقراءة القرآن مع الأطفال، مما يساعد في تعزيز علاقتهم بالله.
6. الحفاظ على نظام غذائي صحي:أثناء رمضان، يجب الحرص على أن يتناول الأطفال وجبات متوازنة وصحية خلال السحور والإفطار، كي يبقوا نشطين وقادرين على أداء العبادات، ويجب أن تتضمن وجباتهم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات التي تمنحهم الطاقة طوال اليوم، كما ينبغي تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
7. الدعم العاطفي:أخيرًا، يحتاج الأطفال إلى الدعم العاطفي والتشجيع المستمر من قبل الأسرة، فيجب أن يشعر الأطفال بالحب والدعم في كل خطوة يخطونها خلال رمضان، سواء في الصيام أو أداء الصلاة أو قراءة القرآن، وعندما يشعرون أن رمضان هو وقت خاص ومبارك يعززون فيه علاقتهم بالله، سيكون لديهم دافع أكبر للمشاركة في هذه العبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان الأطفال على على الصیام أن رمضان
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
أهاب المجلس الأعلى للإعلام بالمؤسسات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجرائم والتحقيقات خلال تغطية قضايا الأطفال.
وناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
وينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه.
ومن خلال ذلك، شدد المجلس على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.