قال شادي الكومي، أمين عام حزب مستقبل وطن بالجمالية، وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في القمة العربية، حملت رؤية واضحة لإنهاء الصراع في المنطقة، ووضع أسس سلام عادل وشامل يستند إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن مصر دائمًا ما كانت داعمة للقضية الفلسطينية وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له.

الرئيس السيسي يعلن اعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار غزةالقدس رمز لهويتنا وقضيتنا.. نص كلمة السيسي أمام القمة العربية غير العادية

وأوضح "الكومي" أن الرئيس السيسي وجّه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، التي تُعد جوهر الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد أمين تنظيم مستقبل وطن بالجمالية، أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر لأي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، يعكس الموقف المصري الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العدوان المستمر على قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفه فورًا.

وأضاف الكومي أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن التحركات المصرية الداعمة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، تأتي كخطوة عملية للحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع محاولات تصفيتها.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تعكس الإرادة المصرية في حشد الجهود الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي، ووقف انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لفرض قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

ووجه شادي الكومي التحية للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن صموده هو مفتاح استعادة الحقوق المسلوبة، وأن مصر ستظل داعمة له في جميع المحافل الدولية حتى ينال حريته ويستعيد كامل حقوقه المشروعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطنية القاهرة التجارية العطارة المزيد الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • العرادة للسفيرة الهولندية: الحوثيون رفضوا كافة المبادرات لتحقيق السلام في اليمن
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • وزيرة التضامن تقدم رؤية مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المجتمعي في سنغافورة
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • 3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
  • عاجل..نائب الوزير للسياسات الضريبية: رؤية جديدة للتطوير الضريبى فى مسار الإصلاح الاقتصادى
  • الرئيس السيسي يبعث برقيتي تهنئة إلى ملك هولندا ورئيس توجو بمناسبة ذكرى العيد القومي للبلدين
  • “مسك” تؤهل قيادات سعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030