وكيل وزارة الاقتصاد يطلع أوضاع مصنع سيراميكا ردفان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الثورة نت|
اطلع وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة ايمن الخلقي اليوم على أوضاع مصنع سيراميكا ردفان.
وفي الزيارة استمع وكيل وزارة الاقتصاد من القائمين على المصنع الى شرح حول الإشكاليات والمعوقات التي تواجه المصنع وخطط إعادة التشغيل .
وأكد الوكيل الخلقي أهمية إعادة تشغيل المصنع والعمل على تشجيع صناعة السيراميك والرخام والاستفادة من المواد الخام المحلية.
ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار حريصة على تقديم كل الدعم لمصانع الإنتاج المحلية ، وحماية منتجاتها من المستورد وتمكينها من المنافسة في الأسواق في إطار خطط الوزارة لتطوير وتوسيع الصناعات والعمل على توطينها .
ولفت إلى أن زيارته تأتي في إطار حرص الوزارة على إعادة تشغيل المصنع والنهوض بالعملية الإنتاجية،من خلال الاطلاع على قدرات المصنع والمزايا التنافسية للمنتجات ، والعمل مع إدارة المصنع على تجاوز المعوقات والعراقيل التي تواجه المصنع .
ونوه الى أهمية العمل على تقليل كلفة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية التي تستنزف مبالغ كبيرة والتوجه نحو استخدام الطاقة البديلة ، وتمكين منتجات السيراميك المحلي من المنافسة في الأسواق .
كما أكد أن نجاح هذا المصنع سيشجع المستثمرين للدخول في هذا المجال والاستفادة من المواد الخام المحلية والنوعية من الرخام والسيراميك التي تزخر بها بلادنا .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.