تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب استمرار إغلاق معابر غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من التداعيات الخطيرة لاستمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية لليوم الثالث على التوالي، مؤكدًا أن ذلك يمثل جريمة حرب جديدة تزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وأوضح المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحصار يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعد استخفافًا بالمجتمع الدولي، إذ يتم استخدام الغذاء والماء والدواء وسيلةً للابتزاز السياسي على حساب أرواح المدنيين.
وأشار إلى أن استمرار هذا الإغلاق يهدد بإعادة شبح المجاعة إلى غزة، في ظل توقف عجلة الإنتاج واعتماد السكان بشكل كامل على المساعدات، محذرًا من تداعيات منع دخول الوقود، الذي أدى إلى شلل في المرافق الصحية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والبلديات والمراكز الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: وقف دخول المساعدات لغزة جريمة إنسانية
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته القمعية والتجويعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يثبت مجددًا أنه لا يحترم الحد الأدنى من القيم الإنسانية، حيث يمعن في فرض سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية جريمة حرب بموجب القوانين الدولية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد حصار اقتصادي أو عقوبات سياسية، بل هو إبادة ممنهجة لشعب أعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين العزل ومنع وصول الإمدادات الإنسانية هو بمثابة إعلان لحرب إبادة جماعية أمام أعين العالم، مما يستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالب ”عبد السميع“ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحكومة الإسرائيلية، من خلال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لمنع استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا هاني عبد السميع إلى حتمية استمرار تصعيد الموقف على المستويات كافة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر في جرائمه دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لتبني موقف عربي ودولي موحد يضع حدًا لهذه الجرائم غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.