صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@13:45:27 GMT

رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات غرب تركيا

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

تحاول فرق الإطفاء التركية لإخماد حريق غابات هائل، في محافظة "جناق قلعة" غرب البلاد، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي. وقال وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومقلي في تصريحات متلفزة إن الرياح القوية تجعل من الصعب إخماد الحريق.

وأدى الحريق إلى إغلاق مضيق "الدردنيل"، على طول محافظة "جناق قلعة"، أمام حركة الشحن أمس الثلاثاء.

ويقع على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب غرب اسطنبول، أكبر مدينة في تركيا.

أخبار ذات صلة رجال الإطفاء يواصلون جهودهم للسيطرة على الحرائق في اليونان تعليق الحركة في مضيق البوسفور بعد تعطل سفينة

وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أنه تم إجلاء أكثر من 1250 شخصا حتى الآن ونقل 82 آخرين إلى المستشفيات. وتشارك ثماني طائرات و26 مروحية حاليا في جهود إطفاء الحريق مع أكثر من 2650 شخصا على الأرض. وتم إرسال سفينة إنقاذ إلى ميناء "جناق قلعة" للمساعدة في جهود إخماد الحرائق، طبقا لما أعلنته هيئة سلامة السواحل على منصة التواصل الاجتماعي/إكس/، التي كانت تعرف سابقا باسم "تويتر".

وتشهد تركيا موجة حارة خلال فصل الصيف ، مما أدى إلى نشوب حرائق هائلة بمختلف أنحاء البلاد. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الحريق في "جناق قلعة".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا حرائق الغابات رجال الإطفاء جناق قلعة

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع
  • باكستان.. 82 قتيلا بأعمال عنف طائفي في غضون 3 أيام
  • تركيا تدين استهداف اليمن سفينة شحن تركية كانت في طريقها للكيان الصهوني .. كاريكاتير
  • إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين بألمانيا
  • الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
  • تركيا تدين بقوة: الحوثيون يستهدفون سفينة تركية في البحر الأحمر
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • اكتشاف 50 قذيفة مدفعية من الحرب العالمية الأولى
  • الأدلة الجنائية.. ماس كهربائي وراء حريق مخزن شبرا
  • تركيا تدين هجوما صاروخيا للمتمردين الحوثيين استهدف سفينة شحن في البحر الأحمر