النوم المتقطع فى رمضان مشكلة يعاني منها الكثير، حيث يقلبون نظام يومهم خلال شهر رمضان الكريم، فبعد الإفطار يذهب الكثير من المسلمين لأداء صلاة التراويح ويطول السهر في ليالي رمضان، والخروج والتنزه مع الأصدقاء والجلوس مع العائلة، وربما يسهر الكثير حتى يؤدون صلاة الفجر فى وقتها، ثم ينامون قليلا ويستيقظون للذهاب لأعمالهم ولكن يشعرون بالتعب والإرهاق لعدم حصولهم على قسط كافى من النوم، فحتى يستيقظ الإنسان منا فى حالة نشاط عليه أن ينام من 6 الى 8 ساعات يوميًا، ولكن بسبب الروتين الخاص بشهر رمضان الكريم قد نبقى مستيقظين لساعات متأخرة دون نوم، ويتسألوا ماذا نفعل حتى نستيقظ بهمة ونشاط فى رمضان من غير ارهاق؟.

رسول الله– صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.

وصية النبي قبل النوم تجعلك نشيطا طول اليوم

أوصى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، السيدة فاطمة، أن تردد 3 كلمات قبل النوم، علينا جميعا أن نرددها؛ حتى تجعلك نشيطا في اليوم التالي، ولديك همة على أداء كل عمل صعب، وهي:

1- سبحان الله 33 مرة .
2- الحمد لله 33 مرة .
3- الله أكبر 34 مرة .

فمن ينام ويستيقظ متعبا ومرهقا؛ فعليه أن يسبح الله قبل نومه، فمن اعتاد التسبيح قبل نومه اُعطي نشاطاً وقوة في قضاء حاجاته وقوة في عبادته.

وورد عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنن قبل النوم، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها؛ لما لها من فضل عظيم، وحثنا على اغتنامها، ومن سنن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتوضأ قبل أن ينام.

أمور كان يفعلها النبي قبل النوم

1- كان النبي يتوضأ قبل الدخول للنوم.
2- كان يسلم على أهل بيته قبل النوم.
3- كان ينام على جانبه الأيمن.
4- كان يضع يده تحت خده الأيمن.
5- كان يذكر الله قبل نومه.
6- كان يجمع كفيه ويقرأ فيهما " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" ثم يمسح بها جسده.
7- كان يقرأ آية الكرسي وأخر آيتين من سورة البقرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان التراويح الصيام شهر رمضان القران المزيد صلى الله علیه وسلم قبل النوم

إقرأ أيضاً:

تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح

الخشوع في الصلاة هو السكون فيها، وفيه يُظهر المصلِّي التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، و الخشوع في الصلاة يكون بحضور القلب وانكساره بين يدي اللهِ تعالى، وكمال الخشوع في الصلاة يتحقّق بتصفية القلب من الرياء للخلق في الصلاةِ.

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من فعل في الصلاة يخطف البصر، وهو النظر الى السماء بعد الرفع من الركوع، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ لاَ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ".

فمن علامات الخشوع في الصلاة النظر إلى الأرض، وعدم رفع البصر إلى السماء، أو الالتفات هنا أو هناك؛ فقد روى الحاكم -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا صَلَّى رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَتْ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ".

فهناك من يفعل هذه الحركة بعد الرفع من الركوع فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من الركوع يرفع يداه محاذاة الكتفين او الاذن ونظره فى محل سجوده ولكن البعض ينظر الى السماء، كانت هذه هي سِمَتُه صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ وذلك في كل أركانها، ويشمل ذلك الرفع من الركوع حيث يرفع بعض الناس أبصارهم إلى السماء وهم يحمدون الله، وهذا مخالف للسُّنَّة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم تهديد شديد لمن يفعل ذلك.

وينبغى على المسلم أن ينظر أثناء الصلاة إلى موضع سجوده، لأنه أدعى إلى الخشوع والتواضع لله سبحانه وتعالى، قوله: «ورفع بصره إلى السماء»، أي: يكره رفع بصره إلى السماء وهو يصلي، سواء في حال القراءة أو في حال الركوع، أو في حال الرفع من الركوع، أو في أي حال من الأحوال؛ بدليل وتعليل: أما الدليل، فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم» أي: إما أن ينتهوا، وإما أن يعاقبوا بهذه العقوبة وهي: أن تخطف أبصارهم فلا ترجع إليهم، واشتد قوله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

أما التعليل: فلأن فيه سوء أدب مع الله تعالى؛ لأن المصلي بين يدي الله، فينبغي أن يتأدب معه، وأن لا يرفع رأسه، بل يكون خاضعًا، ولهذا قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إنه كان قبل أن يسلم يكره النبي صلى الله عليه وسلم كراهة شديدة، حتى كان يحب أن يتمكن منه فيقتله، فلما أسلم قال: «ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت».

مقالات مشابهة

  • لا تتركها في صلاتك.. 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله
  • تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • دعاء اليوم الثالث من رمضان.. كلمات مستجابة قبل الإفطار
  • دعاء اليوم الثالث من رمضان.. 3 كلمات في القرآن لا ترد
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • شهر رمضان.. سنن مهجورة عن النبي تنقص أجر الصيام «لا تفوتك»
  • هل صلى النبي التراويح؟