البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول “تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تمريض بني سويف الأهلية تنظم الملتقي الطلابي الأول الذكاء الاصطناعي
نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف الأهلية، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف الأهلية،الملتقى الطلابي الأول بعنوان "الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتور أحمد أسامة الجندي عميد القطاع الصحي، والدكتورة سهام موافي مدير برنامج التمريض.
وأكد الدكتور منصور حسن أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصحي، مشيرًا إلى أن جامعة بني سويف الأهلية تتبني استراتيجية تعليمية متطورة طبقا لأحدث أساليب وطرق التعلم ومواكبة كل ما هو جديد في سوق العمل، وتبني أحدث التقنيات التكنولوجية، بما يواكب متطلبات سوق العمل ويساهم في إعداد كوادر صحية متميزة قادرة على مواكبة التطور العالمي.
وقد شهد الملتقى حضور الدكتورة حنان سليمان، عضو مجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور عماد البنا، نقيب أطباء بني سويف والمدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، وعمداء القطاعات، ومديري البرامج، وسط حضور لافت من الشخصيات الأكاديمية والطبية المتميزة، وبمشاركة عدد من الجامعات والمعاهد المتميزة.
وأوضح الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تعليم التمريض، وتبادل الخبرات بين الطلاب في مجال التعليم الذكي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التمريض. كما يهدف المؤتمر إلى عرض نماذج وتجارب ناجحة في استخدام التكنولوجيا الذكية في التدريب العملي للطلاب، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
وأضاف الدكتور احمد الجندي، أن محاور المؤتمر شملت رؤية عامة حول الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، واستعراض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات التدريب والمحاكاة. كما ناقش تصميم المناهج الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية والمهنية المصاحبة لهذه التكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة سهام الموافي، أن الملتقى شهد تفاعلاً مميزًا من الطلاب والحضور حيث قدم الطلاب المشاركون أبحاثًا مبتكرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، مما يعكس حرصهم على تطوير مهاراتهم ومواكبة التقنيات الحديثة في المجال الصحي.
واُختتمت فعاليات الملتقي بعرض رؤى مستقبلية وتجارب رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير التعليم التمريضي، وتكريم عدد من الطلاب المتفوقين.