مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وقعت “مؤسسة دبي للمستقبل” اتفاقية شراكة مع “مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي” في ألمانيا، بهدف تشجيع أبرز الشركات والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا لاختبار تقنياتهم الجديدة ضمن البيئة التنظيمية والاختبارية الحيوية التي يوفرها “ساندبوكس دبي”، بما يعزز موقع دبي كمركز عالمي لتطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على التنمية والتقدم الإنساني.
وتعتبر هذه الشراكة أولى الشراكات العالمية لـ “ساندبوكس دبي” والتي تعتبر منصة مركزية مبتكرة لدراسة التشريعات واللوائح التنظيمية في دبي وتحسين جاهزيتها المستقبل، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وبما يسهم بدعم ومواكبة المتغيرات المتسارعة في أنظمة العمل وتبني الابتكارات التكنولوجية الحديثة.
وقد اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، مؤخراً إطلاق “ساندبوكس دبي” ضمن مشاريع أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وقال عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: “تهدف ساندبوكس دبي إلى تطوير المنظومة التشريعية والابتكارية في دبي من خلال تحديد الفرص الواعدة ومجالات الابتكار والتطوير المتاحة والتعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتطوير التشريعات والقوانين التنظيمية المتعلقة بأعمالها ومشاريعها المستقبلية”.
وأضاف: “”نهدف من خلال هذه الشراكة مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي لتعريف الأسواق العالمية بمبادرة “ساندبوكس دبي”، وتفعيل التعاون الدولي في مجال تطوير الجوانب التشريعية ودعم المواهب وأصحاب الأفكار الإبداعية، وتشجيع الشركات على تطوير منتجات وخدمات جديدة في دبي بما يرسّخ مكانتها كمنصة عالمية ووجهة مفضلة للشركات والمواهب لتطوير التقنيات التي تصمم المستقبل.”
من جهته، قال ألويس كرتيل الرئيس التنفيذي لمركز الذكاء الاصطناعي في هامبورغ: “هذه الشراكة ستسهم بفتح آفاق جديدة للشراكات العالمية بين الشركات والمؤسسات وتسريع تطوير التقنيات المتقدمة في الأسواق. وستوفر هذه الشراكة منصة للمبتكرين ورواد الأعمال وصناع القرار في كلا البلدين لتبادل المعرفة والخبرات حول تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئات تجريبية منظمة. كما ستعزز التعاون ضمن منظومة الابتكار، ومشاريع نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتبادل أفضل الممارسات من خلال مبادرات تعلّم مشتركة.وهذا بدوره سيقوي الروابط بين اثنين من أهم مراكز الابتكار في العالم، وسيدعم النمو المشترك لكلا الطرفين.”
ويعد مركز الذكاء الاصطناعي في هامبورغ (ARIC) أحد أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي في أوروبا، حيث يجمع الخبراء من قطاعات الأعمال والعلوم ومتخصصي الذكاء الاصطناعي لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي. وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل مؤسسة دبي للمستقبل ومركز الذكاء الاصطناعي في هامبورغ على تعزيز فرص التعاون في مجالات التبادل المعرفي وربط المبتكرين والشركات العاملة في التقنيات الذكية العميقة في كل من دولة الإمارات وألمانيا.
وستوفر مؤسسة دبي للمستقبل إمكانية الوصول إلى منصة “ساندبوكس دبي” النوعية التي تساعد الشركات على اختبار منتجاتها وخدماتها ضمن بيئة منظمة وآمنة ومجهزة، لتسريع تطوير وتبنّي التقنيات الجديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ينطلق مع تخصيص الحيّز الأكبر للذكاء الاصطناعي
انطلق أمس الاثنين معرض برشلونة للأجهزة المحمولة الذي يُعدّ أكبر ملتقى للتكنولوجيا اللاسلكية في العالم، مع أجواء حماسية بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي، لكن في ظل مخاوف من التوترات التجارية التي تغذيها الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويُتوقَّع أن يستقطب المعرض المقام في المدينة الإسبانية نحو 100 ألف مشارك، قبل يوم واحد من دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على البضائع الصينية حيز التنفيذ.
ومنذ وقت مبكر من صباح الاثنين، حضر عدد كبير من الأشخاص إلى القاعات متجوّلين بين الأقسام بحثا عن أحدث الأجهزة والابتكارات من الشركات المصنعة أو استعدادا للمشاركة في مناقشات محورها مستقبل القطاع.
وغالبية الجهات العارضة في المعرض الحالي من الصين، والتي ستتأثر منتجاتها برسوم جمركية إضافية على الاستيراد بنسبة 10% تُضاف إلى 10% سبق أن فرضها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني.
ويحض ترامب المكسيك وكندا على أن تحذوا حذوه بخصوص زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.
وقد يؤثر ارتفاع تكاليف التجارة على سوق التكنولوجيا والهواتف الذكية العالمية بالكامل إذا أبقى ترامب التعريفات الجمركية الصينية سارية ووسعها لتشمل الاقتصادات الكبرى الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي، كما هدد.
إعلانوتضمّ الصين شركات تكنولوجية كبرى مثل "هواوي"، ولكن أيضا شركات تتولى جمع قطع الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات التي تبيعها شركات أجنبية مثل "آبل"، وأخرى تنتج المكونات الرئيسة للسلع.
وفي ظل عدم وجود إجابات واضحة بشأن التجارة، سيحاول عدد كبير من المشاركين "تناسي" هذه المسألة في الوقت الحالي للتركيز على ما يوفر الذكاء الاصطناعي، وفق ما قال رئيس الاتصالات في شركة "إي واي" الاستشارية سيدريك فوراي.
والأحد، ركز عدد من الشركات الصينية المصنّعة للهواتف الذكية عروضها قبل إطلاق المعرض، على المنتجات والاستثمارات الجديدة.
وأكدت شركة "هونور" التابعة لـ"هواوي" أن هواتفها الذكية المستقبلية التي يتم ابتكارها مع شركتي "غوغل كلاود" و"كوالكوم" الأميركيتين، ستكون مجهزة ببرامج ذكاء اصطناعي قادرة على إنجاز مهام، مثل وضع جداول زمنية لأحداث معينة أو حجز طاولة في مطاعم.
وكشفت شركة "شاومي" المنافسة، وهي ثالث أكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في العالم بعد "آبل" و"سامسونغ"، عن مجموعة جديدة من الهواتف الذكية المجهزة بكاميرات عالية الجودة ومجموعة خاصة بها من ميزات الذكاء الاصطناعي.