لجريدة عمان:
2025-03-29@15:28:44 GMT

فيلم أوبنهايمر يسلط الضوء على مشروع مانهاتن

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

فيلم أوبنهايمر يسلط الضوء على مشروع مانهاتن

سياتل «د.ب.أ»: مع عرض فيلم "أوبنهايمر" في دور السينما، والذي يصور مهمة العالم الشهير روبرت أوبنهايمر في تصنيع القنبلة الذرية، أصبح "مشروع مانهاتن" الأمريكي تحت الأضواء الآن، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ففي عام 1943 بدأ آلاف العاملين في الوصول إلى مواقع نائية، في واشنطن ونيومكسيكو وتينيسي، للانخراط في مشروع تعمل فيه العبقرية الأمريكية بأقصى ما تستطيع؛ لإنتاج أول قنبلة ذرية في العالم.

ومن بين أولئك العاملين في المشروع الذي أطلق عليه اسم "مانهاتن"، مجموعة معينة من ثماني نساء، ما كان سيكون لهن أي ذكر، لولا الحملة المحمومة التي شنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بحثا عن التفاصيل الخفية في حياتهن، مما دفع الحكومة التي جندتهن للعمل في ذلك المشروع النخبوي، لأن تسعى لإلغاء التصاريح الأمنية الخاصة بهن.

وتحتوي سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي رُفعت عنها السرية، وكذلك بيانات لجنة الطاقة الذرية، التي اطلعت عليها صحيفة ذي سياتل تايمز، على التجارب التي خاضتها النساء الثماني، في سعيهن لممارسة حياتهن الحقيقية، بينما يحاولن سبق مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مطاردة امتدت على مدى عقد من الزمان، من منطقة لوس ألموس إلى موقع هانفورد الذي كانت تجرى فيه التجارب. وبدأت المذكرات الداخلية تنفيذا لأمر رئاسي، صدر عام 1953، يحظر تشغيل المثليين في وظائف بالجهات الفيدرالية، مما كان له تداعيات فورية.

وقصة هذه المجموعة النسائية، التي أطلقت عليها صحيفة ذي سياتل تايمز وصف "ثمانية مانهاتن"، لم تكن معروفة من قبل لبعض أبرز الباحثين المعنيين بمشروع مانهاتن، وأيضا الدارسين لما يعرف باسم "رعب اللافندر"، وهو الاسم الذي أطلقه المؤرخون على "الحملة الصليبية"، التي شنتها الحكومة الأمريكية ضد المثليين، واستمرت خلال فترة الخمسينيات من القرن العشرين، وذلك وفقا للمقابلات التي أجرتها الصحيفة.

وتلقي هذه القصة الضوء على فصل مظلم من التاريخ الأمريكي، حينما تعرض الموظفون في الجهات الفيدرالية، إلى مراقبة شديدة لأنشطتهم الشخصية وأيضا لمعارفهم واتصالاتهم، وتقوم هذه المراقبة على أتفه المعلومات، أو تصورات الآخرين عنهم.

وداخل موقعي هانفورد ولوس ألموس اللذين يعدان قلب مشروع مانهاتن، كان هناك اعتقاد بأنه يتُنصت على مقار إقامة الجميع، وتعقب زبائن مكتب التحقيقات الفيدرالي، العاملين في المشروع خارج ساعات العمل، ونقبوا في ماضيهم واستجوبوا معارفهم أثناء فترة الطفولة، بحثا عن معلومات عنهم، أو أية إشارة تفيد بأن أيا منهم يشكل خطرا أمنيا، أو أن هناك ضعفا ما في شخصيتهم يعرضهم للابتزاز من جانب أعداء الولايات المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

شمول 543 مؤسسة حكومية بخطة تقليل الأحمال على الشبكة الكهربائية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الأربعاء، إطلاق مشروع المباني الحكومية الموفرة للطاقة وشمول 543 مبنى بالمرحلة الأولى ، فيما أشار الى اتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع تنفيذ مشروع الطاقة استعداداً لفصل الصيف.

وقال رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مكتب رئيس الوزراء، نصير كريم قاسم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الفريق الوطني بدء منذ تأسيسه بتنفيذ مشروع المباني الحكومية الموفرة للطاقة"، مبينا أن "هذا المشروع الحيوي يهدف إلى تقليل الطلب على الطاقة".

وأشار، إلى أن "المشروع يضم بمرحلته الأولى 543 بناية حكومية، منها 290 مدرسة للمتفوقين والموهوبين، بالإضافة إلى 24 مركزاً صحياً ومقار وزارية ومؤسسات حكومية".

وأكد، أن "الفريق قام بإعداد المتطلبات والمواصفات الفنية لهذا المشروع، حيث تم تجهيز خمس مناقصات تغطي 164 بناية حكومية، مع التركيز على المدارس والمراكز الصحية في بغداد والمحافظات وقد تم طرح هذه المناقصات على مرحلتين، التأهيل الفني، ثم التأهيل التجاري، لضمان اختيار الشركات ذات الكفاءة العالية التي تتوافق مع متطلبات الأجواء العراقية".

وأشار، إلى أن "الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقتها إجراءات المناقصات شكلت تحدياً كبيراً، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث لم يتبقَ سوى شهرين لدخول المشروع حيز التنفيذ، لذلك، تم اتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع عمليات التعاقد والتنفيذ، بهدف تشغيل هذه المنظومات في أسرع وقت ممكن، مما يسهم في تخفيف الأحمال على الشبكة الكهربائية وتحسين استقرارها".

وأضاف، أن "الفريق الوطني، وبالتوجيهات الحكومية، نظم مؤتمراً حضرته أكثر من 150 شركة عالمية من دول مختلفة، بينها شركات صينية وأوروبية وأمريكية، تمتلك خبرات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، ونتيجة لذلك، تم التوجه إلى أسلوب الدعوات المباشرة لضمان إنجاز المشروع بسرعة وكفاءة عاليتين، مع تقليص المدد الزمنية اللازمة للإحالة والتنفيذ والتشغيل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هيئة الأوقاف تدشن مشروع الحوالات النقدية لجرحى ومعاقي العدوان
  • قبرص تتبنى توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التصدي للتهرب من العقوبات
  • إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
  • محافظ ميسان يوافق على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة
  • تعاون بين «مدن» و«السويدي» لتطوير منطقة صناعية بمشروع «رأس الحكمة»
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • مؤسسة الجرحى تدشن مشروع السلال الغذائية لـ 1800جريح من الفئة الثانية
  • مشروع بـ500 مليون دولار لحرق النفايات يثير الجدل في العراق
  • شمول 543 مؤسسة حكومية بخطة تقليل الأحمال على الشبكة الكهربائية